جان كورد
هذا الأسد ليس كأسود الغابة التي لاتقتل إلا بسبب جوعها ولتعلم صغارها على القنص، والتي قبل أن تنهش جسد فريستها تعض بقوة على عنقها حتى تموت بسرعة، في حين أن هذا الاسد يقتل من أجل بقائه على السلطة، ولايتوانى عن تعذيب ضحاياه، بقطع الأعضاء التناسلية أو الأيادي أو الحناجر، سواءً أكان الضحايا أطفالاً أو نساءً أو شيوخاً، لأنه مريض نفسياً بكل تأكيد.
هذا الأسد يقصف المدن براجمات الصواريخ والمدافع والمروحيات والهاونات، ولكنها ليست مدن الأعداء وإنما مدن بلاده التي يترأسها وهي عائدة لشعبه السوري… ولايتوانى عن ترديد الأكاذيب ومنها أنه لم يخرق خطة عنان بعد، على الرغم من أن السوريين سجلوا على نظامه أكثر من 500 خرقاً فاضحاً…
هذا الأسد يقصف المدن براجمات الصواريخ والمدافع والمروحيات والهاونات، ولكنها ليست مدن الأعداء وإنما مدن بلاده التي يترأسها وهي عائدة لشعبه السوري… ولايتوانى عن ترديد الأكاذيب ومنها أنه لم يخرق خطة عنان بعد، على الرغم من أن السوريين سجلوا على نظامه أكثر من 500 خرقاً فاضحاً…
هذا الأسد، الذي يحلو له الحديث عن “وطنية بيضاء” و”وطنية رمادية” ويصف شعبه ب”المرتزقة والقتلة” كتلميذ تعيس في معهد فلسفة، يضرب على وتر واحدٍ، منذ بداية الثورة السورية، ألا وهو وتر “مكافحة الارهاب”، منذ إنطلاقة الثورة قبل خمسة عشر عاماً وحتى خطابه الأخير أمام ما يسميه ب”مجلس الشعب”.
فقد وردت كلمة “الإرهاب” لأكثر من 30 مرة في خطابه السخيف هذا، في حين أنه ذكر “الحل السياسي” لمراتٍ قلائل، على الرغم من أن سوريا بحاجة ماسة لحل سياسي، ففي نظره أن لا وجود لشيء اسمه “ثورة” وإنما مرت ثورة “ربيع الشعوب” من أمام البيت السوري مرور الكرام.
ومع أن أكثر من نصف الشعب السوري قد ساهم بشكل أو بآخر في هذه الثورة الحقيقية، فإن تهمته لما يحدث في سوريا من مظاهرات صاخبة تطالب باسقاط النظام من رأسه حتى ذنبه، هي تهمة “الإرهاب”، وكأنه يريد بأكاذيبه اقناع العالم بأنه يؤدي واجبه الأممي ضد “إرهاب القاعدة”، ورغم هذا الاطناب في الكذب، فإن عملاءه فيما يسمى ب”مجلس الشعب!” يصفقون له، سابقاً عشرات المرات، وفي هذا اللقاء معه سبع مرات…
وهؤلاء سيصفقون له حتى ولو شتمهم وسبهم وقال لهم :”ياحمير…يا ذباب…!” أو قال لهم:” سأخ….
عليكم!”، فوظيفتهم التصفيق لأنهم منافقون، أذلاء… وباعوا أنفسهم للطاغوت…
هذا الأسد يقول في وضح النهار بأن علينا مدحه والقول له “سلمت يداك” لأنك أمرت بقصف مدنٍ، وقتل أتباعك آلاف الأطفال واغتصبوا مئات النساء، ونهبوا ممتلكات الناس وعاثوا في الأرض فساداً، وتعتبر جرائمه ضد الإنسانية الموثوقة حسب تأكيدات المنظمات العالمية التي تراقب وحشية تصرفاته عن كثب، في نظره مجرد عملية جراحية ضرورية لجراح متمرس، فهل في العالم منطق أغبى وأفقر للعقلانية والواقعية من هكذا كلام صادرعن رئيس دولة؟
ربما يدعه العالم يتابع نهجه الدموي حتى تتخضب سوريا بمزيد من دماء شعبها، مثلما ترك هذا العالم فلاديمير بوتين حراً طليقاً، ليمثل الآن إحدى أعظم الدول في العالم، وهو الذي أريقت بأمره دماء الشعب الشيشاني ودمرت بلاد هذا الشعب وتم اغتصاب حرائره جماعياً وفردياً…
ولكن هل يدع الشعب السوري هذا الأسد يمرح ويفرح إلى ما لانهاية؟
برأيي، الأسد السوري سيلقى جزاءه العادل على أيدي هذا الشعب الذي أصر على التخلص منه، رغم كل المؤامرت التي تحبك لعرقلة أواجهاض ثورته العظيمة، وهو مستعد لأن يدفع ثمن حريته.
اللهم إني بريء من هذا الأسد وكل من يسير في ركابه ويتبعه أو يحاول التبرير لجرائمه…
اللهم لاتكتبني من بين الذين وقفوا أو يقفون مع هذا المجرم الذي ورث كل أدوات القمع التي بين يديه من أبيه، الذي ارتكب مثله المذابح بحق الشعب السوري أيضاً، كما حصل ويحصل عليها من أمثاله من المجرمين الكبار في روسيا والصين وايران…
اللهم لاتخذل هذا الشعب الذي يصرخ كل يوم “ما لنا غيرك ياألله”…
فقد وردت كلمة “الإرهاب” لأكثر من 30 مرة في خطابه السخيف هذا، في حين أنه ذكر “الحل السياسي” لمراتٍ قلائل، على الرغم من أن سوريا بحاجة ماسة لحل سياسي، ففي نظره أن لا وجود لشيء اسمه “ثورة” وإنما مرت ثورة “ربيع الشعوب” من أمام البيت السوري مرور الكرام.
ومع أن أكثر من نصف الشعب السوري قد ساهم بشكل أو بآخر في هذه الثورة الحقيقية، فإن تهمته لما يحدث في سوريا من مظاهرات صاخبة تطالب باسقاط النظام من رأسه حتى ذنبه، هي تهمة “الإرهاب”، وكأنه يريد بأكاذيبه اقناع العالم بأنه يؤدي واجبه الأممي ضد “إرهاب القاعدة”، ورغم هذا الاطناب في الكذب، فإن عملاءه فيما يسمى ب”مجلس الشعب!” يصفقون له، سابقاً عشرات المرات، وفي هذا اللقاء معه سبع مرات…
وهؤلاء سيصفقون له حتى ولو شتمهم وسبهم وقال لهم :”ياحمير…يا ذباب…!” أو قال لهم:” سأخ….
عليكم!”، فوظيفتهم التصفيق لأنهم منافقون، أذلاء… وباعوا أنفسهم للطاغوت…
هذا الأسد يقول في وضح النهار بأن علينا مدحه والقول له “سلمت يداك” لأنك أمرت بقصف مدنٍ، وقتل أتباعك آلاف الأطفال واغتصبوا مئات النساء، ونهبوا ممتلكات الناس وعاثوا في الأرض فساداً، وتعتبر جرائمه ضد الإنسانية الموثوقة حسب تأكيدات المنظمات العالمية التي تراقب وحشية تصرفاته عن كثب، في نظره مجرد عملية جراحية ضرورية لجراح متمرس، فهل في العالم منطق أغبى وأفقر للعقلانية والواقعية من هكذا كلام صادرعن رئيس دولة؟
ربما يدعه العالم يتابع نهجه الدموي حتى تتخضب سوريا بمزيد من دماء شعبها، مثلما ترك هذا العالم فلاديمير بوتين حراً طليقاً، ليمثل الآن إحدى أعظم الدول في العالم، وهو الذي أريقت بأمره دماء الشعب الشيشاني ودمرت بلاد هذا الشعب وتم اغتصاب حرائره جماعياً وفردياً…
ولكن هل يدع الشعب السوري هذا الأسد يمرح ويفرح إلى ما لانهاية؟
برأيي، الأسد السوري سيلقى جزاءه العادل على أيدي هذا الشعب الذي أصر على التخلص منه، رغم كل المؤامرت التي تحبك لعرقلة أواجهاض ثورته العظيمة، وهو مستعد لأن يدفع ثمن حريته.
اللهم إني بريء من هذا الأسد وكل من يسير في ركابه ويتبعه أو يحاول التبرير لجرائمه…
اللهم لاتكتبني من بين الذين وقفوا أو يقفون مع هذا المجرم الذي ورث كل أدوات القمع التي بين يديه من أبيه، الذي ارتكب مثله المذابح بحق الشعب السوري أيضاً، كما حصل ويحصل عليها من أمثاله من المجرمين الكبار في روسيا والصين وايران…
اللهم لاتخذل هذا الشعب الذي يصرخ كل يوم “ما لنا غيرك ياألله”…