صلاح بدرالدين
بيشمه ركة كردستان العراق دخلوا معترك الكفاح منذ حوالي القرن وانتزعوا الحكم الذاتي بعد ثورة أيلول المجيدة ثم الفدرالية بعد الانتفاضة وتميزوا بالدفاع عن شعب كردستان العراق وعدم التورط بأية أعمال ارهابية والآن يقومون بواجب حماية أمن الاقليم والسهر على سلامة شعبه وهم معنييون أولا وآخرا بكردستان العراق بحسب برنامج القيادة السياسية والكريلا التابع لحزب العمال الكردستاني ينفذ توجيهاته في نطاق كردستان تركيا بحسب برنامجه المعني بشعب كردستان الشمالية ويقوم بنشاطات متعددة في مجال محاربة الجيش التركي والقيام بأعمال قتالية .
أما الجيش السوري الحر فهو أحد أذرع الثورة السورية العسكرية ويضم مختلف المكونات القومية والدينية والمذهبية يدافع عن السوريين ويتبنى برنامج الثورة والمعارضة في مسألة اسقاط النظام والتغيير الديموقراطي ويقوم بدور بارز في صد اعتداءات الجيش النظامي والشبيحة على أبناء وبنات الشعب السوري ويلتزم كما تتضمن بيانته بمشروعية حقوق الشعب الكردي والمساواة بين جميع المكونات .
في الحالة هذه البيشمه ركة والكريلا هم أشقاء لنا يحظون باحترامنا ونتمنى لهم الموفقية لمافيه خير شعبنا في الجنوب والشمال وهم ملتزمون ببرامجهم ووظائفهم المرسومة لهم ولسنا على علم واطلاع بمشاريعهم وواجباتهم ونأمل دائما أن يكونوا عونا لنا نحن كرد سوريا ولثورتنا وشعبنا السوري في النضال من أجل اسقاط نظام الاستبداد وبخصوص الجيش الحر فهو جيشنا بينهم أبناؤنا واخوتنا وجيراننا ورمز وحدة السوريين وهم شركاؤنا في الكفاح الثوري على أرض الواقع وفي الحاضر والمستقبل والمصير وهو المكان الأنسب للعسكريين الكرد المنشقين من أجل تعزيز المشاركة في الجانب العسكري الى جانب السياسي ولابد من تنظيم العلاقة بصورة واضحة ومنسقة ومبرمجة بين الحراك الكردي الثوري من جهة وقيادة الجيش الحر من الجهة الأخرى .
والقضية تحتاج الى نقاش .
في الحالة هذه البيشمه ركة والكريلا هم أشقاء لنا يحظون باحترامنا ونتمنى لهم الموفقية لمافيه خير شعبنا في الجنوب والشمال وهم ملتزمون ببرامجهم ووظائفهم المرسومة لهم ولسنا على علم واطلاع بمشاريعهم وواجباتهم ونأمل دائما أن يكونوا عونا لنا نحن كرد سوريا ولثورتنا وشعبنا السوري في النضال من أجل اسقاط نظام الاستبداد وبخصوص الجيش الحر فهو جيشنا بينهم أبناؤنا واخوتنا وجيراننا ورمز وحدة السوريين وهم شركاؤنا في الكفاح الثوري على أرض الواقع وفي الحاضر والمستقبل والمصير وهو المكان الأنسب للعسكريين الكرد المنشقين من أجل تعزيز المشاركة في الجانب العسكري الى جانب السياسي ولابد من تنظيم العلاقة بصورة واضحة ومنسقة ومبرمجة بين الحراك الكردي الثوري من جهة وقيادة الجيش الحر من الجهة الأخرى .
والقضية تحتاج الى نقاش .