تصريح من مكتب الحزب الديمقراطي الكردي السوري في السليمانية

تناقلت بعض وسائل الاعلام وبشكل خاص المواقع الانترنتية منها خبر مفاده: اصابة عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي المحامي مصطفى اسماعيل بطلق ناري في مكتب الحزب الديمقراطي الكردي السوري في السليمانية, وحتى لا ينقل هذا الخبر بمعان وغايات اخر, رأينا لزاما علينا نشر هذا التصريح لتبيان حقيقة ماجرى:

في صبيحة 28 / 6 / 2012 توافد العديد من الاخوة والاصدقاء الى مكتب الحزب الديمقراطي الكردي السوري في السليمانية لتقديم التهاني والتبريكات بمناسبة افتتاح المكتب, وكان الاستاذ مصطفى اسماعيل من بين الزائرين, وفي المكتب حدثت مشاجرة بين شخصين, وعلى أثرها تم اطلاق نار, ولكن الرصاصات اصابت الاستاذ مصطفى اسماعيل.
ولذلك ماجرى مسألة شخصية, ولاتحمل أية خلفية سياسية, أوتأويلات أخرى حزبية, ونتمنى للاستاذ والاخ العزيز مصطفى اسماعيل الشفاء العاجل.

مكتب الحزب الديمقراطي الكردي السوري في السليمانية

29 / 6 / 2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

إبراهيم كابان تحليل لمعادلات القوة الجديدة في سوريا ما بعد الثورة لم تكن دمشق يوماً ساحة صراع بسيطة أو قابلة للتفسير بخطوط مستقيمة. لكن، بعد الثورة السورية وانهيار البنية المركزية للنظام القديم، بدأت البلاد تتشكل من جديد عبر قوى غير تقليدية تفرض سيطرتها من خلف الكواليس. في هذا السياق، يظهر “أبو دجانة” كرمز للدولة العميقة الجديدة — دولة المجاهدين…

فرحان كلش   سيكون مكرراً، إن قلنا أن الكرد في حاجة ماسة إلى وحدة الكلمة، وحدة الموقف، وحدة الخطاب، وحدة الحوار مع دمشق. في هذا الفضاء المقلق بالنسبة للشعب الكردي، تمر الأحداث سريعة، و الساسة الكرد في وضع قاصر، لا يستطيعون مواكبة التطورات المتلاحقة، لذلك يشعر الإنسان الكردي بأن الحل خارجي صرف، لأنه لا يبصر حملة راية النضال الكردي ينتهزون…

ريزان شيخموس مع صدور “الإعلان الدستوري” في سوريا بتاريخ 13 آذار/مارس 2025، رُوّج له على أنه نقطة انطلاق نحو دولة جديدة، ودستور مؤقت يقود مرحلة انتقالية تُخرج البلاد من أزمتها العميقة. لكنه بالنسبة لي، كمواطن كردي عايش التهميش لعقود، لا يمكن قبوله بهذه البساطة. الإعلان يعيد إنتاج منطق الإقصاء والاحتكار السياسي، ويطرح رؤية أحادية لسوريا المستقبل، تفتقر للاعتراف…

حواس محمود   إقليم كوردستان كتجربة فيدرالية حديثة العهد في العراق وفي المنطقة، ومع النمو المتزايد في مستويات البنى التحتية من عمران وشركات ومؤسسات إقتصادية وثقافية وإجتماعية، هذا الأقليم الآن بحاجة الى الإنفتاح على العوالم المحيطة به، والعوالم الأخرى على مستوى كوكبي عالمي كبير. فبعد المخاضات الصعبة والعسيرة التي خاضها الشعب الكوردي في كوردستان العراق من أنفال وكيمياوات وحلبجة ومقابر…