ندوة جماهيرية سياسية للمجلس الوطني الكردي في قرية (سيكرى)

بدعوة من المجلس المحلي في كركي لكي للمجلس الوطني الكردي وبحضور جماهيري غفير وبحضور ممثلي اللجان الفرعية للمجلس الوطني الكردي في القرى التالية التابعة لمنطقة كوجرات (السويدية – كرصور- كرزيرو- كرك دجوير- مرجة – رميلان الشيخ- عرعور الأكراد) واعضاء من احزاب المنضوية تحت قبة المجلس الوطني الكردي في المنطقة.

اقيمت ندوة جماهيرية في قرية سيكرى يوم الجمعة بتاريخ 14/9/2012  الساعة السابعة مساء.

في بداية الندوة تم الترحيب بجميع الضيوف والمشاركين من قبل عريف الندوة ، ورحب بأسم لجنة منطقة كوجرات بالاستاذ خالد جميل محمد نائب رئيس المجلس الوطني الكردي ، ومن ثم وقف الجميع دقيقة صمت على ارواح شهداء الكرد وشهداء الثورة السورية ، وبعد ذلك تم ترديد النشيد الوطني (أي رقيب).
ثم بعد ذلك شكر خالد جميل محمد نائب رئيس المجلس الوطني الكردي جميع المشاركين ومن خلال كلمته تحدث عن بنود اتفاقية هولير ومدى تنفيذ بنود هذه الاتفاقية على ارض الواقع ، كما تحدث عن مدى صحة خبر الفراغ الامني في المنطقة الكردية ، وتحدث عن إشاعة بثتها بعض الجهات بان النظام يقوم بحملة على الشباب الكرد من اجل سوقهم الى الخدمة العسكرية ، وركز في كلمته على الهجرة الغير مبررة وخاصة للشباب الكورد الى دول الجوار وخاصة (اقليم كردستان)، وطالب في كلمته بتوحيد اللجان من اجل مصلحة الشعب الكردي في المستقبل.
 
وقي وقت قصير تحدث الاستاذ حواس عكيد عضو الهئية التنفيذية للمجلس الوطني الكردي حول عمل اللجان المشتركة بين المجلسين الوطني الكردي وغربي كردستان،
 
ثم بعد ذلك اعطى الاستاذ خالد متسعاً من الوقت للسادة الحضور لتوجيه الاسئلة وتركزت الاسئلة حول عمل لجان القرى وعدم فاعلية تلك اللجان.
الهيئة الاعلامية لتنسيقية شباب كركي لكي
ciwanengirkelege@hotmail.com

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…