البيان الختامي للمؤتمر الوطني لانقاذ سوريا

 بعد مناقشات مستفيضة لـ الوثائق المعروضة على المؤتمر , وهي وثيقة العهد الوطني , التي توافقت عليها المعارضة السورية , في اجتماعاتها بـ القاهرة بـ تاريخ 2/7/2012 , و كذلك وثيقتي المبادئ الأساسية , و تصور الوضع الحالي , و المرحلة الانتقالية ,, المقدمتان من قبل اللجنة التحضيرية لـ المؤتمر ، و قد توصل المؤتمرون إلى التوصيات و القرارات الآتية :
1-  يقر المؤتمر الوثائق المعروضة عليه و يعتبر رؤيته لـ المرحلة الراهنة و الانتقالية تكمل ما تم التوافق عليه في مؤتمر المعارضة السورية في القاهرة ,,
2-  يعلن المؤتمر أنّ استراتيجية الحل الأمني العسكري التي انتهجها النظام لـ الرد على ثورة الشعب المطالب بـ الحرية و الكرامة و الديمقراطية ,,,  تسببت في تعميم العنف و خلقت بيئة ملائمة لـ العديد من الأجندات الخاصة ,,  لذلك يدعو المؤتمر الى وقف العنف فوراً من قبل قوى النظام و التزام المعارضة المسلحة بـ ذلك فوراً و ذلك تحت رقابة عربية و دولية مناسبة ,,
3-  يطالب المؤتمر السيد الأخضر الابراهيمي المبعوث الاممي و العربي ,, المبادرة بـ الدعوة إلى عقد مؤتمر دولي حول سوريا تشارك فيه جميع الاطراف المعنية تكون مهمته البحث في أفضل السبل السياسية لـ البدء بـ مرحلة انتقالية تضمن الانتقال الى نظام ديمقراطي تعددي ,,
4-  يدعو المؤتمر جميع أطياف المعارضة السورية في الداخل و الخارج المؤمنة بـ ضرورة التغيير الديمقراطي الجذري الشامل الذي يحقق لـ الشعب السوري مطالبه التي ثار من أجلها ,, و يحافظ على وحدة سورية وسلامة أرضها و شعبها لـ العمل المشترك في سبيل ذلك , إذ أنّ التغيير المنشود لا يمكن أن يتم إلا بـ إرادة السوريين أنفسهم و بـ أيديهم ,,
5-  يطالب المؤتمر بـ الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين السوريين ومن بينهم الدكتور عبد العزيز الخير و الأستاذ إياس عياش و الأستاذ ماهر الطحان أعضاء المؤتمر ,, و كشف مصير جميع المفقودين و السماح بـ عودة المهجرين السوريين إلى منازلهم عودة كريمة لائقة ,,
6-  قرر المؤتمر اعتبار نفسه مستمراً من خلال ورشات العمل الاختصاصية التي سوف تبحث في جميع القضايا و السبل لـ إنقاذ سورية و وضع خطط و برامج قابلة لـ االتنفيذ على هذا الطريق ,,
7-  قرر المؤتمر تشكيل لجنة متابعة من اللجنة التحضيرية و ممثلين عن القوى و الأحزاب و الهيئات المدنية المشاركة في المؤتمر لـ متابعة تنفيذ مقررات المؤتمر و توصياته ,,

____________________

الهيئات و الأحزاب المشاركة :

1- احزاب هيئة التنسيق : ( حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي , حزب الاتحاد الديمقراطي PYD , حزب البعث الديمقراطي الاشتراكي العربي , حركة الاشتراكيين العرب , الحزب الشيوعي السوري – المكتب السياسي , هيئة الشيوعيين السوريين , تيار اسلامي ديمقراطي )
2- حزب التنمية الوطني
3- حزب الانصار
4- حزب التضامن
5- التيار الوطني
6- الحزب الديمقراطي الكردي السوري
7- الحزب الديمقراطي الاشوري
8- الحزب الديمقراطي الاجتماعي
9- هيئة الحكماء
10- حركة السوري الجديد
11- المنظمة العربية لحقوق الانسان
12- نساء سوريات
13- الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية
14- منظمات شبابية
وهيئات المجتمع المدني و شخصيات وطنية و شباب من الحراك السوري ,,

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…