-1-
لا حاجة إلى لقاء المحافظ أو الوزير..
أو الرئيس أو المدير أو الآذن أو غيرهم..
فقد جربناهم كثيراً..
وأنا كنت ضمن وفد ثقافي خاص بهذا الموضوع عندما التقينا نجاح العطار قبل سنوات….
وسيادتهم (طنشوا على موضوع اللغة الكردية التي لا يزالون يسخرون منها ومنا ومنكم أيها الغيورون!!) هاتوا استعدادكم الحقيقي لدعم اللغة الكردية في مجالسنا واتحاداتنا وأحزابنا..
واطلبوا منا عشرات المعلمين القديرين والقادرين على إعداد أرقى مناهج التعليم… لا الاكتفاء بالألف باء التي دوختمونا بها..
ونحن سنستجيب بصدق أيضاً على إعداد المناهج الكردية من الصف الأول حتى مستوى الدكتوراه..
دون أن تتوسلوا لأحد….
والإعلام شاهد على ما بيننا.
هذا عهدي ووعدي.
أرجو ألا تحرفوا الموضوع باتجاهات أخرى..
ولكم الشكر أيها الحريصون.
(خالد جميل محمد).
-2 –
الحريصون على اللغة الكردية من واجبهم أن يقابلوا المختصين باللغة قبل مقابلة جهات أساءت أساءت أساءت إلى لغتها العربية الجميلة أيضاً وأفسدت المناهج التربوية والتعليمية بهذه اللغة (العربية) وجعلتها في خدمة العقلية الاستبدادبة الأوتوقراطية المريضة..
وجعلتها وفي خدمة ظالمي الفكر والثقافة العربية وفي خدمةى النظام المتسلط..
إضافة إلى عشرات أضعاف الإساءات إلى اللغة الكردية التي ننتظر هؤلاء (الحــــ ــــر يـــــصــ ــــيــــ ــــن جداً) أن يقدموا للمختصين الكرد والمتمكنين من إعداد مناهج على أعلى المستويات ومستلزمات ذلك العمل..لإعداد مناهج تعليمية لا تكون على شاكلة مناهج (الحزب القائد البائد!) الذي يتباكى عليه الغيورون على (لغتنا الجميلة) بعد أن صدّقوا أن ما يحدث هو تهديد للغتنا التي لم يشعروا بها إلا في هذه الأزمة….
تعالوا أيها الحريصون!!! قدموا لهذه اللغة خمسة بالمئة من المال الذي تهدرونه هنا وهناك..
ولتكن هذه النسبة من حسابات (الموائد والولائم والأسفار..!!!) وبذلك نستطيع إعداد أفضل المناهج التعليمية وأرقاها حتى على مستوى الجامعات والدراسات العليا..
الكرد يمتلكون الكفاءات لكن أصحاب المصالح يتجاهلون حقيقة رعاية تلك الكفاءات…
ولولا الحرص على المودة لأسهبت في الكلام لدرجة قد تسبب إزعاجاً (لـــــلــــحريصين) على اللغة الكردية التي أساؤوا إليها بإهمالهم إياها وتجعلها خارج أي اهتمام من اهتماماتهم قبلاً وحالاً… والله أمر يدعو غلى الأسف.(خالد جميل محمد)
– 3-
الآن حالاً..
في سوريا التطوير والتحديث..
الاقتتال الكردي الكردي مسموح… الاقتتال الكردي العربي مسموح … الاقتتال الكردي الكلدو آثوري السرياني الأرمني العربي الدرزي الشركسي مسموح جداً..
مسموح مسموح..
مسموح..
والتفجير مسموح..
وإغلاق المدارس مسموح..
وطرد الموظفين مسموح وقتل الأطفال وترهيب الأهالي مسموحان..
أما اللغة الكردية فهي ممنوعة!!! ممنوعة ممنوعة.
افهموا يا أخوتي… لا حاجة إلى أن تكلفوا أنفسكم عناء السفر وصرف الوقود و(البنزين مفقود- قلبي على سياراتكم!)..فلا حاجة إلى أن تتوجهوا (مشكورين محمودين ممدوحين!)إلى الحسكة للقاء فلان وفلانوعلان وعليتان..
ها أنا عطيكم الجواب: قولوا لجميع شعوب العالم: اللغة الكردية في سوريا الحديثة، في سووريا التطوير والتحديث وفي فاتحة الألفية الثالثة اللغة الكردية ممنوعة ممنوعة ممنوعة ممنوعة…
الصورة المرفقة مع نجاح العطار كانت في قصر الشعب قبل تدمير سوريا….
هي لوفدنا الكردي لهذا الغرض..
وقد حقق نتيجة واضحة وهي أن اللغة الكردية ممممممممممممممنوعععععععة.
وكفى.
(وفِّروا بنزين سياراتكم!)
بخصوص لقاء المحافظ أو غيره لإدخال اللغة الكردية ضمن مناهج التعليم!
قبل سنوات، حيث لم يكن في سوريا كل هذا الشكل الفاضح من التدمير الممنهج والوحشية المطلقة، كان لوفدنا الكردي الثقافي لقاء خاص بنائبة الرئيس السوري (نجاح العطار) وكان من أهمها موضوع السماح بإدخال مناهج تعليم اللغة الكردية إلى جانب اللغات (العربية والفرنسية والإنكليزية) في مراحل التعليم الأولى، وإلى جانب (العـــبرية! والفارسية! والتركية!) في الجامعات (مقررات الأدب العربي مثلاً)..
وكان الجواب (تطنيشاً) ترجمناه حينها بأنه رفْضٌ تامٌّ لكلِّ ما يمكن أن يسمى كردياً..
واليوم إبّان ثورة تكاد تطيح أهمَّ مرتكزات نظام الاستبداد يسعى بعض أخواننا إلى البحث عن فنوات هنا وهناك للتوسل لتحقيق هدف حاولنا عبثاً أن نحققه بالطرق الرسمية والدبلوماسية والوساطات….
أرى أن على هؤلاء الأخوة الحريصين على اللغة الكردية أن يكلفوا المختصين بتشكيل لجان تأليف مناهج اللغة الكردية وفق الطرائق الحديثة (لا على غرار المناهج المبتذلة التي أساءت إلى تعليم العربية أيضاً!)..
وإن استجاب هؤلاء الأخوة لهذا الطلب فإننا قادرون على القيام بما تعجز وزارة التربية السورية عن القيام به في مجال خدمة لغتنا الكردية..
والصورة المرفقة تدل على مسعانا ذاك… مع فائق الاحترام للمبادرة التي أراها فاشلة سلفاً.