بعد الترحيب بالحضور و الوقوف دقيقة صمت على اراوح شهداء كوردستان و شهداء الثورة السورية المجيدة , قرأ الاستاذ خورشيد عليكا مقدمة وضح فيها بان هناك في جميع دول العالم احزاب صغيرة تمثيلها في المجتمع و بين الجماهير ضعيف و احزاب كبيرة صاحبة وزن جماهيري كبير تنافس على كرسي الرئاسة و البرلمان ايضا و قدم مجموعة من الامثلة منها في اميركا (الحزب الجمهوري – الحزب الديمقراطي) وفي كوردستان العراق (حزب البارتي الديمقراطي – حزب الاتحاد الوطني) ,
ثم وجه الاستاذ خورشيد مجموعة من الاسئلة للمحاورين ومنها :
تقييم آلية الانتخابات السابقة لاختيار أعضاء المجلس الوطني الكردي للمؤتمر بالنسبة للأحزاب و المستقلين و التنسيقيات .
ما الآلية المقترحة (الجديدة) لانتخاب اعضاء المجلس الوطني الكردي للمؤتمر الثاني لتجاوز العقبات التي واجهت الأحزاب و المستقلين و التنسيقيات (آلية توافقية أم آلية التمثيل النسبي)؟.
ما ميزات التمثيل النسبي وهل يؤدي إلى تشتت الحركة السياسية الكردية أم إلى توحيدها؟.
لماذا الخوف لدى بعض الأحزاب من التمثيل النسبي؟.
هل تؤيد القائمة المغلقة أم القائمة المفتوحة ضمن المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي لاختيار أعضاء المكتب التنفيذي؟.
خلال المؤتمر السابق لجأت بعض الأحزاب لتكملة عدد أعضاءها العشرة في المؤتمر من المستقلين ما تعليقك؟.
وأشخاص كانوا يمثلون الأحزاب في المؤتمر حصلوا على كرسي في المكتب التنفيذي بأسماء المستقلين وما تعليقك؟
اكد الاستاذ ابراهيم برو بان آلية التي طبقها المجلس في اختيار اعضاء المجلس من حزبين و مستقلين و تنسيقيات لم تكن ناجحة بالقدر الممكن و مما اثر على آلية العمل الميداني و الخدمي, ثم قدم مشروع التي نشرة على المواقع اللكترونية التي تعتمد على النسب في المناطق الكردي و المناطق التي يتواجد الكرد فيها .
اما الاستاذ محسن يوسف أكد على ان يبقى الية انتخاب اعضاء المجلس توافقيا و بان ليس هناك احزاب كبيرة و صغيرة في كوردستان سوريا بحسب و صفه
اما بالنسبة للأستاذ عاصم حسن وضح بانه لم يكن للمجلس الوطني الكردي خطة واضحة لأي قرار يتخذه و يجب ان يكون لانتخاب الاعضاء مستقلين الية فعالة تخدم المجلس .
ومن ضمن الحضور اضاف الاستاذ خالد جميل محمد (نائب المجلس الوطني الكردي) بان الاحزاب في المجلس اعتمدوا على التكتلات الغير الفعالة مع بعض المستقلين و التنسيقيات ايضا و يجب على الاحزاب اولا من ثم المستقلين و التنسيقيات و وضع القضية الكردية في اولوياتهم ومن ثم الثورة السورية و اسقاط النظام , اما بالنسبة للاستاذ كامل كامل و الاستاذ محمد رشيد محفوظ بانه يجب على المستقلين و الاكاديميين من بينهم عدم التدخل في القرار السياسي و بان لكل مستقل الفكر السياسي المعين, بالضرورة سيكون قريب من حزب معين .