آلية انتخاب المجلس الوطني الكردي في ندوة حوارية في منتدى اوصمان صبري

ضمن الجدال الواسع الذي يخيم على الشارع الكوردي قبل انعقاد المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي , قدم منتدى اوصمان صبري ندوة حوارية بعنوان ( آلية انتخاب اعضاء المجلس الوطني الكردي ) بمشاركة كلا من المحاورين الثلاثة ( الاستاذ ابراهيم برو عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي الكردي في سوريا – الاستاذ محسن يوسف عضو اللجنة السياسية لحزب ازادي جناح مصطفى اوسو – عاصم حسن ممثل عن اتحاد تنسيقيات شباب الكرد ) و المحاور الاستاذ خورشيد عليكا .

 بعد الترحيب بالحضور و الوقوف دقيقة صمت على اراوح شهداء كوردستان و شهداء الثورة السورية المجيدة , قرأ  الاستاذ خورشيد عليكا  مقدمة وضح فيها بان هناك في جميع  دول العالم احزاب صغيرة تمثيلها في المجتمع و بين الجماهير ضعيف و احزاب كبيرة صاحبة وزن جماهيري كبير تنافس على كرسي الرئاسة و البرلمان ايضا و قدم مجموعة من الامثلة منها في اميركا (الحزب الجمهوري – الحزب الديمقراطي) وفي كوردستان العراق (حزب البارتي الديمقراطي  – حزب الاتحاد الوطني) ,
 من ثم تطرق الى الاحزاب المتواجدة في كوردستان سوريا التي تجاوزت الخمس عشرة حزبا و اصبح كلا من هذه الاحزاب لها نفس التمثيل في المجلس الوطني الكردي و بالرغم النسب المتفاوتة بالحجم الجماهيري و عدد الاعضاء والعمل الميداني في التظاهرات و ناحية اللجان ( الخدمية – الامنية – الطبية) التابعة للمجلس و حتى من الناحية المادية و التي تلعب دورا مهمة .
ثم وجه الاستاذ خورشيد مجموعة من الاسئلة للمحاورين ومنها :

 تقييم آلية الانتخابات السابقة لاختيار أعضاء المجلس الوطني الكردي للمؤتمر بالنسبة للأحزاب و المستقلين و التنسيقيات .
 ما الآلية المقترحة (الجديدة) لانتخاب اعضاء المجلس الوطني الكردي للمؤتمر الثاني لتجاوز العقبات التي واجهت الأحزاب و المستقلين و التنسيقيات (آلية توافقية أم آلية التمثيل النسبي)؟.
ما ميزات التمثيل النسبي وهل يؤدي إلى تشتت الحركة السياسية الكردية أم إلى توحيدها؟.
لماذا الخوف لدى بعض الأحزاب من التمثيل النسبي؟.
هل تؤيد القائمة المغلقة أم القائمة المفتوحة ضمن المؤتمر الثاني للمجلس الوطني الكردي لاختيار أعضاء المكتب التنفيذي؟.
خلال المؤتمر السابق لجأت بعض الأحزاب لتكملة عدد أعضاءها العشرة في المؤتمر من المستقلين ما تعليقك؟.

وأشخاص كانوا يمثلون الأحزاب في المؤتمر حصلوا على كرسي في المكتب التنفيذي بأسماء المستقلين وما تعليقك؟
اكد الاستاذ ابراهيم برو بان آلية التي طبقها المجلس في اختيار اعضاء المجلس من حزبين و مستقلين و تنسيقيات لم تكن ناجحة بالقدر الممكن و مما اثر على آلية العمل الميداني و الخدمي, ثم قدم مشروع التي نشرة على المواقع اللكترونية التي تعتمد على النسب في المناطق الكردي و المناطق التي يتواجد الكرد فيها .
اما الاستاذ محسن يوسف أكد على ان يبقى الية انتخاب اعضاء المجلس توافقيا و بان ليس هناك احزاب كبيرة و صغيرة في كوردستان سوريا بحسب و صفه
اما بالنسبة للأستاذ عاصم حسن وضح بانه لم يكن للمجلس الوطني الكردي خطة واضحة لأي قرار يتخذه و يجب ان يكون لانتخاب الاعضاء مستقلين الية فعالة تخدم المجلس .
ومن ضمن الحضور اضاف الاستاذ خالد جميل محمد (نائب المجلس الوطني الكردي) بان الاحزاب في المجلس اعتمدوا على التكتلات الغير الفعالة مع بعض المستقلين و التنسيقيات ايضا و يجب على الاحزاب اولا من ثم المستقلين و التنسيقيات و وضع القضية الكردية في اولوياتهم ومن ثم الثورة السورية و اسقاط النظام , اما بالنسبة للاستاذ كامل كامل  و الاستاذ محمد رشيد محفوظ بانه يجب على المستقلين و الاكاديميين من بينهم عدم التدخل في القرار السياسي و بان لكل مستقل الفكر السياسي المعين, بالضرورة سيكون قريب من حزب معين .

وشارك السادة : (فؤاد عليكو – فيصل يوسف – خليل علي احمد – معصوم –حسن صالح –طلال) بمداخلات ومناقشات أغنت الندوة .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…