أمين عمر
يوم اغتيال المناضل مشعل التمو أقتحمنا السفارة السورية في جنيف وبعد قيام الشباب بالواجب داخل السفارة ..
قبضت السلطات السويسرية على خمسة شباب..
ورغم معرفتنا بالقوانين السويسرية التي لا تعترف بقوانين (خال و خورزيه).
إلا أننا أصرينا على الاعتصام هناك حتى يُفرج عن رفاقنا .
وبرغم كل التهديدات والمحاولات من البوليس السويسري لفض الأعتصام .
لكننا لم نرضخ و وضعنا نصب أعيننا الاعتقال معهم ..
أو دفع غرامة إنتهاك القوانين..
أنتظرنا حتى الساعة الواحدة ليلاً..
فافرجت السلطات عنهم.
وأسمعنا البوليس السويسري كلاماً رائعاً..
لا أود ذكره ههنا .
ما قمنا به ليس ببطولة… ولكن عناق الوفاء الذي تلا إطلاق سراح الرفاق الخمسة كان يشبه عناق الأبطال.
يوم اغتيال المناضل مشعل التمو أقتحمنا السفارة السورية في جنيف وبعد قيام الشباب بالواجب داخل السفارة ..
قبضت السلطات السويسرية على خمسة شباب..
ورغم معرفتنا بالقوانين السويسرية التي لا تعترف بقوانين (خال و خورزيه).
إلا أننا أصرينا على الاعتصام هناك حتى يُفرج عن رفاقنا .
وبرغم كل التهديدات والمحاولات من البوليس السويسري لفض الأعتصام .
لكننا لم نرضخ و وضعنا نصب أعيننا الاعتقال معهم ..
أو دفع غرامة إنتهاك القوانين..
أنتظرنا حتى الساعة الواحدة ليلاً..
فافرجت السلطات عنهم.
وأسمعنا البوليس السويسري كلاماً رائعاً..
لا أود ذكره ههنا .
ما قمنا به ليس ببطولة… ولكن عناق الوفاء الذي تلا إطلاق سراح الرفاق الخمسة كان يشبه عناق الأبطال.
ما قمنا بها كان الواجب تجاه رفاقنا ، وكان من الممكن أن نكون مكانهم
.
لذا أفلا يخبر أحدكم زوار الإبراهيمي ما هو الواجب.
وإن كان ذلك صعباً ..فرجائي أن توصلوا رسالتي الى السيد سينو ..
ألا يرافق رفاق السوء.
.
لذا أفلا يخبر أحدكم زوار الإبراهيمي ما هو الواجب.
وإن كان ذلك صعباً ..فرجائي أن توصلوا رسالتي الى السيد سينو ..
ألا يرافق رفاق السوء.