منظمة الحسكة وريف قامشلو للبارتي الديمقراطي الكوردي – سوريا تعقد كونفرانسها التنظيمي

عقدت منظمة الحسكة للبارتي الديمقراطي الكوردي –سوريا وبمشاركة كافة أعضائها و منتسبيها و حضور الأستاذ برزان سليمان عضو المكتب السياسي للبارتي كونفرانسها التنظيمي الأربعاء 14/11/2012.
بدأ الكونفرانس بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الأمة الكوردية و في مقدمتهم البارزاني الخالد الأب الروحي للقومية الكوردية والدكتور عبدالرحمن آلوجي…

 (وشهداء الثورة السورية المباركة وسرودا (أي رقيب.
ثم تحدث الرفيق القيادي بإسهاب عن الواقع الراهن بكل تفصيلاته و جزئياته و الظروف الذاتية و الموضوعية الطبيعية و الطارئة التي أسهمت في خلق هذا الواقع و تم التأكيد على أن رص الصفوف سواء داخل البارتي أو في إطار الحركة الكوردية هو الخيار الذي لا بد منه حيث أن الحقيقة المطلقة في كل زمان و مكان هي أن القوة تكمن في الإتحاد و عليه فإننا نرى أن المجلس الوطني الكوردي و الذي نحن جزء منه هو المنطلق و الركيزة التي يجب البناء عليها و تطويرها.
بعد ذلك تم تشكيل الهيئات التنظيمية للمنظمة بروح رفاقية وفق المعايير الإنتخابية الشفافة و التي تعتبر امتداداً للعملية الديمقراطية النوعية التي كان مؤتمرنا الإستثنائي الثاني عشر الإستكمالي منطلقاً لها.
و أختتم الكونفرانس بالنشيد القومي الكوردي .

منظمة الحسكة للبارتي الديمقراطي الكوردي –سوريا

———

بناءا على قرار اللجنة المركزية  تم  بتاريخ 14/11/2012 عقد الكونفراس لمنظمة ريف قامشلو للبارتي الديمقراطي الكردي – سوريا الذي ضم عدد من القرى التابع للمدينة وذلك بحضور كافة الرفاق وبأشراف من قبل الرفيقين القياديين  محمد ايو والرفيق سليمان اسعد .
بدأ أعماله بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء الكرد وشهداء الثورة السورية العظيمة وعلى روح قائد الشعب الكردي البارزاني الخالد وعلى روح فقيد الوطن والبارتي  الدكتور عبد الرحمن الوجي سكرتير حزبنا .
بعدها تحدث الرفيق سليمان اسعد عن أخر المستجدات  والتطورات السياسية  على الساحة السورية بشكل عام والكردية بشكل الخاص ومن ثم تطرق على الأحداث الأخيرة التي جرت في المناطق الكردية من القصف بالطيران والحوا مات والمدفعية الثقيلة مما أدى إلى تهجير معظم أبناء المدينة وحث الرفاق  على ضرورة ضبط النفس في هذه المرحلة الحساسة التي تمر بها سورية .
وتطرق الرفيق محمد ايو على جملة من القرارات والتوصيات التي اقرها المؤتمر الاستثنائي الثاني العشر وعن أسباب وضرورة  استكمال المؤتمر التي تم فيها انتخاب السيد عبد الكريم سكو سكرتيرا للبارتي والتي كانت نتيجة تماسك القواعد الحزبية في كافة المناطق وإصرارهم في الحفاظ على جسد البارتي موحدا .
وفي أخر فقرات أعمال الكونفراس  فتح باب الانتخاب لتشكيل الهيئات الحزبية على  كافة مستوياته وانتهت أعمال الكونفراس في جو من المحبة والوئام وروح معنوية عالية  .
عاش نضال البارتي
عاش نهج البارزاني الخالد
مكتب الإعلام لمنظمة ريف قامشلو للبارتي الديمقراطي الكردي –  سوريا   

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…