تظاهرة في ديرك تنديداً بمجزرة داريا 2882012

( ديرك – ولا تي مه – خاص ) بدعوة من منسقية الشباب الكورد في ديركا حمكو , خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة ديرك و شاركت فيها جميع الفعاليات السياسية و الثقافية و الشبابية و المهنية و النسوية في المدينة في البداية و بعد الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد و شهداء الثورة السورية و عزف النشيد القومي الكوردي (أي رقيب) انطلقت المظاهرة من أمام جامعة الشيخ معصوم الديرشوي باتجاه وسط المدينة رافعين اللافتات كتبت عليها ( كنا و مازلنا جزء من الثورة السورية) (لا حوار إلا بعد رحيل النظام) .
 و ردد المتظاهرون شعارات تطالب بإسقاط النظام و محاكمته رموزه على جرائمهم البشعة و نددوا بسلسلة المجازر الوحشية التي يرتكبها النظام بحق الشعب السوري و بالأخص مجزرة داريا .

و حيوا البيشمركة و جيش الحر و اكد المتظاهرون على أن الشعب الكوردي كان جزء اساسي من الثورة السورية و سيبقى حتى تحقيق أهداف الثورة السورية في اطار دولة مدنية تعددية قائمة على العدل و المساواة و حق تقرير المصير للشعب الكوردي في سوريا .

وفي ختام المظاهرة ألقى السيد هوشنك مصطفى سمو عضو المجلس الوطني الكوردي كلمة , أكد فيها على ضرورة توحيد الصف الكوردي في هذه المرحلة الدقيقة و الحساسة من نضال شعبنا السوري بشكل خاص .

و بين ان الشعب الكوردي واقع بين نارين , نار النظام ونار المعارضة حول أفكارها لحقوق الشعب الكوردي القومية و اكد على حماية اتفاقية هولير التي وقعت بين المجلسين  (المجلس الوطني الكوردي و مجلس الشعب لغربي كوردستان) كونها تشكل مكسب و انجاز عظيم للشعب الكوردي في غربي كوردستان و ضرورة تنفيذ بنودها على أرض الواقع كونه لم يتم تنفيذ أي بند من بنودها حتى هذه اللحظة و بقيت حبراً على الورق .
كما أشار في سياق حديثه بأن المجلس الوطني الكوردي يبقى ممثل شرعي للشعب الكوردي في سوريا و ضمانة لتحقيق حقوقه القومية المشروعة , كما ألقى عضو منسقية الشباب في ديركا حمكو كلمة اكد فيها بأن الشباب الكورد شاركوا في الثورة السورية منذ بداية انطلاقها و تضامنوا مع كافة المدن الثائرة ضد هذه الطغمة الحاكمة و التي تتعرض لأبشع المجازر يومياً و آخرها في داريا (ريف دمشق) , كما شكر في نهاية كلمته المجلس الوطني الكوردي على مشاركته في هذه المظاهرة .

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…