وفد من المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية يلتقي مع اعضاء الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية

تصريح صحفي

في اطار النشاطات التي يقوم بها المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في الظروف الحالية التي تمر بها الثورة السورية التقى وفد من المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية برئاسة المحامي زردشت مصطفى وعضوية عبد العزيز التمو وممثل تيار المستقبل الكوردي اعضاء الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية ممثلة بالسيد احمد عاصي الجربا رئيس الائتلاف ونائبيه فاروق طيفور وسالم المسلط والسيدين ميشيل كيلو وكمال اللبواني
 وبعد تقديم التهاني لقيادة الائتلاف الجديدة  اكد وفد اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية على الشراكة الحقيقية للكورد في الثورة السورية وخاصة الدور الكبير الذي لعبته مكونات اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في الحراك الشبابي الكوردي الفاعلة على الارض في الثورة السورية وان الشعب الكوردي شريك اساسي ومهم في نجاح الثورة السورية وان الهدف المشترك لجميع السوريين هو نيل الشعب السوري حريته وكرامته المسلوبة منذ عقود وان كان الاضطهاد المزدوج وقع على كاهل الشعب الكوردي  وان ثمن الحرية التي ينشدها الشعب السوري باهظ جدا حيث تجاوز عدد الشهداء مئات الالاف وكذلك فقد قدم الشعب الكوردي قائدا كورديا عظيما مشعل التمو على مذبح حرية السوريين واكد اعضاء المكتب التنفيذي لاتحاد القوى الديمقراطية الكوردية على قيادة الائتلاف ان لاتقف قيادة الثورة السورية مكتوفة الايدي تجاه ما يحصل للشعب الكردي في سوريا من حملات الاضطهاد والاهانة والحرب المستعرة بين بعض الكتائب المتطرفة التي تدعي الاسلام وبين بعض القوى الكردية التي فرضت سيطرتها على الشعب الكردي بقوة السلاح وان استمرار الصراع والتجييش القومي والديني سيؤدي الى نتائج كارثية وتحويل الصراع الى كوردي عربي فين حين ان مثل هذه الصراعات والحروب لا تخدم سوى نظام القتل والاجرام في دمشق في حين ان كل البنادق يجب ان توجه الى صدر النظام وازلامه لتحرير سوريا من استعمار ال الاسد وبناء سوريا الجديدة الدولة المدنية الديمقراطية التشاركية التي تضمن حقوق الجميع وخاصة حقوق الشعب الكردي

واكد السيد رئيس الائتلاف على ان كل الجهود حاليا تصب لوقف الاقتتال والتحارب بين السوريين جميعا مهما كانت قوميتهم ومذاهبهم وان هدف الثورة التي اشعلها الشباب السوري هو اسقاط نظام طاغية الشام بشار الاسد وبناء الدولة الديمقراطية المدنية التي تحفظ حقوق الجميع وان تركز جميع الجهود على كسب المجتمع الدولي لدعم الثورة السورية لا ان توجه الجهود الى تحقيق مكاسب قومية اودينية على الارض لانشغال السوريين بثورتهم وحربهم ضد النظام وكذلك اكد السيد الجربا بان هناك لجان شكلت من قبل الائتلاف وتوجهت الى الداخل لاحتواء هذه الخلافات التي لانريد بان تتحول الى مشكلة في خاصرة الثورة وان يتم تحييد المدنيين والحفاظ على كرامتهم وممتلكاتهم واعراضهم عن هذه الصراعات وفك الحصار عن المدن والبلدات الكردية والعربية على حد سواء ان الكرد والعرب والسريان وجميع مكونات المجتمع السوري شركاء في الارض والتاريخ وان لكل منهم الحق بالافتخار بخصوصياته وثقافته ويد بيد سنبني بلدا يضمن حقوق الجميع
المكتب الاعلامي لاتحاد القوى الديمقراطية الكردية

4/8/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…