الاتفاق الميداني بين الجيش الحر ووحدات الحماية الشعبية في مدينة رأس العين

ايمانا بوحدة سوريا الحرة ارضا وشعبا, والتزاما بمبادىء العيش المشترك والتعايش السلمي بين كل مكونات الشعب السوري, ورفضا لكل التوجهات الطائفية والعرقية والشوفينية والاقصائية والانكارية, لتوحيد كل طاقات الشعب في معركة الكرامة ضد النظام التسلطي الدموي البغيض, لبناء سوريا حرة تتمتع فيها كل مكوناتها بحقوقها المشروعة تحت شعار سورية لكل السوريين , لتكون الوطن المعبر بصدق عن تاريخ وأصالة وحضارة .

اتفقت الاطراف المجتمعة في رأس العين على ازالة كل الخلافات والصراعات التي نشبت وتأثيراتها وفق الأسس التالية :
1-اعادة انتشار القوات العسكرية وإزالة المظاهر المسلحة من المدينة كلياً.
2-إنشاء لجنة متابعة ومراقبة مؤقتة مكونة من الطرفين بالتوافق مهمتها متابعة ومراقبة تنفيذ بنود الإتفاق.
3.إنشاء مجلس محلي مدني يمثل مكونات المدينة بالتوافق ، يقوم بإدارة كل شؤون المدينة.
4-المعبر الحدودي يدار من قِبل مجلس المدينة.
5-المجلس المحلي يمثل الهيئة السيادية في المدينة ويمنع تدخل القوى العسكرية في عمله مطلقاً.
6-إقامة حواجز مشتركة بين وحدات حماية الشعبية والجيش الحر على مداخل مدينة رأس العين ، ريثما تسلم إلى مجلس المدينة عندما يكون قادراً على ذلك.
7-تسهيل وتأمين عبور الأشخاص والمواد والقوات من كل طرف عبر حواجز الطرف الآخر.
8-التعاون والتنسيق بين الجيش الحر ووحدات الحماية الشعبية لتحرير المدن غير المحررة التي لا تزال تحت سيطرة النظام.
9-المدن والبلدات التي لا يوجد للنظام فيها ، الدرباسية عامودا وتل تمر ومعبدة وديريك هي مدن محررة ، ويعلن عنها ببيان مشترك من الطرفين.
10-وقف الحملات الإعلامية العدائية بين الطرفين.
11-تعتبر المقدمة بنداً اساسياً من بنود الإتفاق.

التوقيع
وحدات الحماية الشعبية                                   الجيش الحر

 
صورة عن الاتفاق


لحظة توقيع الاتفاق

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…