المؤتمر السوري للحوار الوطني / الدورة الأولى – المسألة الكردية

بدعوة من مركز الشرق للبحوث في سوريا /سمير التقي /
وائتلاف القوى العلمانية في سوريا /حسام ميرو /
ومركز المواطنة المتساوية في سوريا /فائق حويجة /
والحزب الديمقراطي الكردستاني /حمدوش /

أقيم المؤتمر السوري للحوار الوطني في عمان بالأردن بين /28شباط -1 اذار/ في فندق القدس الدولي بمشاركة من أطياف متنوعة من المعارضة العربية واتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا بأربعة أعضاء / زردشت مصطفى – د.محمد رشيد –أمينة بيجو –تخلف الرابع لأسباب خاصة /وشارك ايضا الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا –حكيم بشار /بشخصين (فيصل نعسو –صباح محمد) والحزب الديمقراطي التقدمي في سوريا (حميد حاج درويش-علي شمدين) والحراك السلمي د-عماد عبد القادر .

حيث بلغ عدد المشاركين /35/ شخصا .
كان جدول أعمال المؤتمر على الشكل التالي:
الجلسة الأولى : الجمهورية السورية أية هوية وأية دولة .(السيد ثائر ديب –السيدة أمينة أوسى)
تضمن كلمة ثائر ديب :مسألة الكرد مواطنة ام قومية .وتناول وضع الكرد وعلاقته بالنظام ودعوته للنقاش خارج أطار القومية وطرح عدة حلول للحوار وركز على اربع نقاط (المسألة الديمقراطية –الأسلامية –الأجتماعية والأقتصادية –العدالة والتنمية )
مداخلة السيدة أمينة أوسى تضمن تقريرا عن فعاليات وأنشطة وسير العمل ضمن حزبها (حزب الاتحاد الديمقراطي -pyd) من خلال وجهة نظر حزبي خالص .
الجلسة الثانية: موقع المسألة الكردية من القضية الوطنية والديمقراطية السورية (حميد درويش-منير الشعراني) .

كانت مداخلة حميد درويش بعنوان موضوع في التاريخ السياسي وتضمن سردا تاريخيا منذ سايكس بيكو حتى الأن ودور الكرد في بناء سوريا ومعاناتهم بشكل مختصر ونضالهم المستمر.
السيد منير الشعراني :من القلب الى القلب –من القلب الى العقل .تضمن تحديد الهدف وأن كل مكونات الوطن مشارك في بناء دولته ووطنه ويجب البحث عن أسباب المشكلة وليس بأحادية وعلاقتها مع النظام  ودول الجوار .معاناة الكردبسوريا بدءا من الحزام العربي وعلى الصعيد الأقتصادي .
الجلسة الثالثة الطريق الى الوحدة الوطنية السورية .(السيد رجاء الناصر –السيد حسام ميرو-السيد زرادشت مصطفى ).
السيد رجاء الناصر : اللقاء مدخل من مداخل الوحدة الوطنية .

تحدث عن الوحدة الوطنية والعلاقة بين الفرد والمجتمع –اهمية الدولة المدنية –الوحدة الوطنية غير راسخة – رفض الحالة التطمينية مضلل-أعادة بناء الثقافة –الأكثرية والأقلية –إزالة مشاعر الغبن –بناء عقد اجتماعي محدد وواضح .
السيد حسام ميرو : الاستقصاء الموجود –انهيار البنية التحتية –التكلفة العالية –نقاط القوة –الحاجة الماسة للتغيير – رفض الأحادية –ساحة الصراع على الوضع الداخلي الى أقليمي الى خارجي –ضرورة الوحدة الوطنية –الاحتياج الى خارطة الطريق –مملكة الصمت يجب ان تزول –العبور الى الجمهورية الثالثة فوق الحزبية والعقائدية والفئوية .
السيد زرادشت مصطفى :تضمن تعريف للوحدة الوطنية من خلال وجهات نظر متعددة والبنود التي تحقق الوحدة الوطنية .تضمنت /16/بندا من اهمها الفصل بين السلطات الثلاث التشريعية والتنفيذية والقضائية .الاهتمام بالسلطة الرابعة /الإعلامية /كبناء مؤسسات اعلامية حرة .الاهتمام بالشباب والمرأة والأطفال .تحسين الوضع الاقتصادي في كافة المحافظات بشكل متساو –التسامح بين ابناء الوطن –الاهتمام بالكرد والاعتراف الدستوري بالشعب الكردي وتحقيق مطالبه وحقوقه المشروعة-وشكر المملكة الأردنية على استضافة المؤتمر .
بعد كل جلسة كان هناك نقاشات وحوارات بين المتواجدين على مداخلات المطروحة .
اليوم الثاني :تضمن عدة جلسات وكلها كانت مفتوحة على الحوار والنقاش وخاصة المسألة الكردية .
حيث لعب اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا دورا رئيسيا في صياغة وأضافة شكل دولة سوريا المستقبل /اللامركزية / حيث كانت موضع إشكالية بين المشاركين .
تم اختيار لجنة التوصيات لصياغة الصيغة النهائية للمؤتمر وتوصلوا الى النقاط التالية :
1- اعتبار المؤتمر السوري للحوار الوطني أطارا مفتوحا لجميع السوريين .
2- يؤكد المشاركون أن الوجود القومي الكردي هو جزء أساسي وتاريخي من التكوين الوطني السوري وضرورة ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية .
3- الأطار الملائم لمستقبل الشعب السوري هو الدولة المدنية الديمقراطية التعددية الحديثة .دولة القانون والمواطنة .الأعتراف بالحقوق القومية الكردية وألغاء كافة المراسيم والسياسات والإجراءات التمييزية بحق المواطنين الكرد ومعالجة أثارها ويؤكدون شكل الدولة //اللامركزية //.
4- يؤكد المشاركون على الضرورة القصوى لتعزيز الوحدة الوطنية .
حيث تم تحديد الخطوات المقبلة في عمل المؤتمر وأختتم أعمال المؤتمر بالعمل على تشكيل لجنة متابعة.
اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…