و للوقوف على حقيقة ما يجري في المعبر النهري (سي مالكا – فش خابور), و كذلك ما يجري في معبر (شلكية) البري, توجهنا اليوم 3 3 2013 نحن هيئة الاعلام في مجلس محلية الشهيد نصرالدين (آليان – جل آغا) الى هناك, و بينما كانت السيارة تسير كنا ننظر الى جانبي الطريق حيث حقول القمح الأخضر تضحك لأشعة الشمس, و مضخات النفط تحرسها, و بين الفينة و الأخرى تمر السيارة بقطعان من الماشية والأبقار – إنها بلاد غنية و جميلة – همس أحدهم .
السيارة تسير , وأغنية شفان برور (كي مه أز kîme ez) تذهب بالفكر الى أعماق التاريخ , و صمت على أعضاء الهيئة حتى وصلنا الى مركز التجمع الذي يتجمع فيه المهاجرون انتظارا للذهاب الى معسكر دوميز في اقليم كردستان , الى أين أنتم ذاهبون يا إخوتي الى الخيام حياة الغربة الى متى الهجرة و الغربة ؟؟ من الغربة الى الغربة , و بلادكم من سيدافع عنها ؟؟ ! و بعد التقاط صور لهم أخذوا ينظرون الينا , و في نظرتهم تساؤل و طلب مساعدة ( لكن ما باليد حيلة يا اخوتي) .
و في الطريق الرملي المؤدي الى الحدود (شلكية), ترجلنا من السيارة لالتقاط بعض الصور , لفت نظرنا صبيين أشعثي الشعر و التعب ظاهر عليهما لا يتجاوزان الخامسة عشرة من العمر يتناولان بنهم صندويشتين الى جانب حمليهما , سألناهما عن أحولهما و عن المسافة المقطوعة مشيا و تحت الحمل و الضريبة التي تؤخذ , أخبرونا أن الضريبة تؤخذ على كل شيء من النعجة الى البطة وديك الحبش على الكناري و الأرانب (100 ليرة سورية) حتى البيوض تؤخذ ضريبتها ؟؟! و عند السؤال فيما اذا كانت الضريبة تؤخذ منهم عند الرجعة من الاقليم أجابوا : نعم تؤخذ الضريبة من علبة البسكويت الى كروز الدخان الى اللحم المجمد ….
.
و من يأخذ الضريبة ؟؟ أجابا حاجز ( غربي كردستان) ….
.
و بعد التقاط صور لهما , اتجهنا نحو المعبر (سي مالكا – فش خابور) و منظر الصبيين لا يفارقنا و هما بتلك الهيئة و المنظر كأنهما عاملي منجم فحم في الثلاثينيات من القرن الماضي , حيث من المفروض أن يكونا في المدرسة , و لكن ….
؟!
عند وصولنا إلى التلال المطلة على نهر دجلة بدا المعبر جميلا كملعب كرة القدم تحيط التلال به بلونها الأخضر و صفحة الماء تبدو بيضاء تعكس أشعة الشمس , يجري بتثاقل و كبرياء غير آبه لضجيج سيارات الشحن و أصوات العتالة , و زمور صهاريج نقل الوقود ….
هذا المعبر الذي يسمى (سي مالكا sê malka) تعني بالكردية البيوت الثلاثة (بيت مسيحي , بيت مسلم , بيت ايزيدي) , و قد طردوا منها سنة 1963 م بعد عبور القوات السورية ذلك المعبر على جسر حربي متحرك لمقاتلة البيشمركة الكردية الثائرة ضد نظام بغداد …
يمتاز موقع المعبر باستراتيجية عسكرية , حيث يمكن العبور منه من سوريا الى العراق و بالعكس و بأمان لكونه يقع في واد عميق يحف به التلال من طرفيه يخفيانه عن أعين الراصدين و الرقباء .
هرب منه الآشوريون سنة 1933 م اثر ثورتهم على الحكم الملكي , هربا من بطش القوات الإنكليزية الذين كانوا يحتلون العراق بعد اتفاقية (سايكس – بيكو) , و تم توطينهم على ضفاف نهر الخابور في سوريا بالاتفاق مع الفرنسيين .
استخدمه ثوار ثورة أيلول 1961 م ممرا آمنا ليلا لنقل العتاد و المقاتلين و الأرزاق بوسائل بدائية (قرَب – دوليب السيارات – ….) بمساعدة رجال أشاوس من الطرف الغربي لكردستان من القرى المجاورة (بليسية – كنكلو – خراب رشك – رك آفا ….) , ثم عاد المعبر لخدمة الثوار و البيشمركه أثناء ثورة كولان التحررية 1976 م بعبور السلاح و اللباس و المؤن و الذخائر و الرجال بنفس تلك الأساليب القديمة .
و بقي المعبر وفيا للخدمة و تقديم المساعدة عصيا على الأعداء و الرقباء و مواظبا على الوفاء للثورة و الثوار في كل الأوقات و الظروف يفتح ذراعه للخدمة و الأبطال , ففي انتفاضة آذار 1991 م عاد نشطا للخدمة و كان المعبر الوحيد المفتوح للبيشمركه البواسل , و نتذكر كيف كانت القوات العسكرية العراقية تقصفه من كري جبري (Girê çeperê) , و استشهد فيه المغوار هازم و اختلطت دماؤه الذكية بمياه دجلة العذب عصب الحياة في كردستان و القادم من ذوبان ثلوج ذرى جبال آرارات …
نظرا لأهمية و دور المعبر تنبه نظام البعث له , فاستخدموه لصالحهم , حيث أقيم عليه مفرزة للأمن العسكري , و حصنوه بالبناء و زودوه بالكهرباء و الاتصالات اللاسلكية و طريق معبد … و شبكة من العملاء و الجواسيس , و ذاع صيت المفرزة السيء في المنطقة من شراء للنفوس و استخدام للعملاء و اللعب بالمقدرات و الأملاك و حتى هتك الأعراض ؟؟؟!! و عاثوا في هذه المنطقة البكر النقية فسادا و خرابا و هم الغرباء الحاقدون الجهلة ابتداءا من أحمد بدران و أبو شهاب مرورا بأبو علي وإنتهاءا بأبو رامي (رؤساء مفرزة سي مالكا للأمن العسكري و هم من ذوي الرتب الدنيا) .
و الآن و بعد طول انتظار عاد المعبر الى أصحابه الحقيقيين , و لكن السؤال الذي يطرح هل سيعود المعبر الى خدمة القضية كما كان , أم سيستغله الحيتان تجار السياسة و المال و الأعمال و يدنسون ماؤه و ترابه و شقائق النعمان على تلاله كما نظام البعث الأمني !!! سؤال طرحناه قبل دخول المعبر و الإلتقاء بالقائمين عليه .
ها نحن في المعبر بداية توجهنا الى :
-مكتب العلاقات العامة و الجوازات , و بعد الاستفسار عن عمل هذه اللجنة أفادنا السيد محمد صبيح عضو لجنة العلاقات بأنهم يعملون على تنظيم الدخول للأشخاص من و إلى كردستان حيث يعطون للداخل الى كردستان و صلا بعشرة أيام و رسم دخول (1000ليرة سورية) و أما الذي يحمل جواز سفر أوروبي رسم دخوله (2000ليرة سورية) و القارب مجاني جيئة و ذهابا , و في كردستان لا يوجد رسم دخول , و كذلك الآتون من كردستان يتم التعامل معهم بنفس الطريقة , و يعفى من رسم الدخول (الوفود السياسية الرسمية , و التجار , و المرضى , و الأطفال دون الرابعة عشرة, و المعاقين) , و نرفع تقرير يومي الى اللجنة المالية في المعبر التابع للهيئة الكردية العليا .
-مكتب الجمارك : أفادنا السيد شوكت حسين بالمعلومات التالية : حيث أنهم يأخذون ضريبة على المواد الداخلة الى كردستان : – الخرفان (ذكور) 5 دولارات – العجول 15 دولار – الأبقار لا نسمح بدخولها ! .
أما المواد الآتية من كردستان : – مازوت 3 سنتات – بنزين 4 سنتات .
– كرتون دخان (50 كروز) 20 دولار .
– دواء و حليب الأطفال 2 بالمائة من ثمن الفاتورة .
و اجابة على سؤال لنا عن التاجر الذي يستورد مادتي المازوت و البنزين أجاب بأن بأن المادتين تأتيان على اسم الشيخ (محمد عارف الخزنوي), و أجرينا اتصالا مع الشيخ لنستفسر منه عن سبب غلاء المادتين أجابنا مشكورا بأنه في البداية استورد حوالي 10 صهاريج فقط و ترك الاستيراد بسبب السعر العالي , و الذي يستورده ليس هو الآن , و بعد السؤال تبين لنا بأن الذين يستوردون المادتين هم (فؤاد جميل هساري – أبو حمو – دارا – حاج هاشم عقاد) , و الجدير ذكره هنا أن النظام السوري كان يترك لأصحاب محطات الوقود 30 قرشا كفائدة على الليتر الواحد !! يبدو أن مستوردينا يريدون أكثر من عشرين ليرة في الليتر مصائب قوم عند قوم فوائد ) .
و أجاب أيضا بأنهم في نهاية كل يوم يرفعون تقريرهم الى اللجنة المالية , مع المبالغ الضريبية.
لجنة الإغاثة: التقينا بالسيد محمد منيب اسماعيل عضو هيئة الإغاثة في المعبر و الذي أفادنا بأنهم يستلمون المساعدات الإغاثية من لجنة الاشراف في المعبر و نحن كلجنة الاغاثة نقوم بتوصيلها الى مستودع التخزين الموجود في مدينة ديريك و يستلمها اللجنة الخدمية , و لكننا لاحظنا و جود ثغرة في عمل اللجنة و هو عدم مرافقة أعضاء اللجنة للسيارات المتجهة الى المستودع (يرجى تلافي هذا الإشكال) .
حديث في المطعم: عزمنا نحن أنفسنا الى المطعم و المنصوب على شكل خيمة على فسحة مرتفعة تطل على نهر دجلة المتدفق منذ الأزل , مكان مناسب لإقامة استراحة أو مطعم حديث , و أول دخولنا المطعم الخيمة حاولنا التصوير , لكن أحدهم رفع يده محاولا منعنا , أثناء تناول الغداء البسيط , و بعد معرفة الجالسين بمهمتنا دار حديث عن تلك المساعدات و أهميتها , و أسهب أحدهم في الحديث قائلا بأن هذه المساعدات ليست منة بل واجب من الأخ تجاه أخيه , فنحن ساعدناهم أيام المحن أيام كنا فقراء , و اليوم هم في فرج …… و نحن جالسون كان في مواجهتنا رجل مطقم في الخمسينيات من العمر يتناول المعكرونة من صحنه بغنج و دلال و كأنه جالس في مطعم في شارع شانسيليزيه في باريس ومن الأسئلة الفوقية التي طرحها تبين أنه عضو من أحد اللجان القائمة على المعبر .
سألنا من نكون , و سبب مجيئنا , الى من تحدثتم ؟؟ بعد الاستماع الى اجاباتنا المقتضبة همس قائلا : كان من المفروض مراجعتنا نحن , من أنتم لجنة الإشراف , و بسرعة فتحنا دفتر الملاحظات و قرأنا أسماء لجنة الإشراف فكان السيد سعدون مصطفى , ثم قام بالانصراف , اتفقنا بعد الغداء على اللقاء , و بعد انتظاره لأكثر من نصف ساعة لم يتحدث الينا , بل ترك اللقاء للسيد سيامند عثمان , و بعد الجلوس في المكتب الكرفانة , طلبنا منه تعريفنا بلجنة الاشراف قال : بأنها حلقة وصل بين بين المساعدات المقدمة من اقليم كردستان و أكراد سوريا (غربي كردستان) , نستلم المواد و نسلمها لهيئة الإغاثة , وعند استفسارنا عن كمية المساعدات الداخلة من المعبر منذ البدء و حتى تاريخه , أخرج ايصالات و تقارير يومية , و تحدث عن نوعية المساعدات و الأطراف التي ترسل تلك المساعدات , ورغم اصرارنا لكننا لم نتلقى الجواب الذي نريده و هو كمية المواد الداخلة من المعبر و مقارنتها بكميتها المستلمة في مستودع التخزين بديريك , و كذلك بالكمية التي دخلت من الجانب الآخر (كردستان) , و همس أحدهم يبدو أن لجنة الاشراف هذه تعد الطيور التي تمر فوق المعبر يوميا ؟؟! أخذت الشمس تميل شيئا فشيئا نحو الغروب , انطلقنا من هناك متجهين نحو ديريك , حيث مستودع التخزين , و كان التعب قد أخذ مأخذه من أجسادنا ….
.
مستودع التخزين : استقبلنا بحرارة هناك من قبل عضو لجنة الخدمات التابع للهيئة الكردية العليا السيد حسين رمضان (أبو علي) , و الأعضاء الآخرين , و أجاب بكل شفافية و مسؤولية على الأسئلة طرحناها عليهم , وفتح لنا أبواب صالات المستودع المغلقة , و تحدث عن آلية استقبال المساعدات قائلا : نقوم الآن بارسال السيارات الى القبان (الميزان الأرضي) قبل استلامها لا كما البداية و السبب لأن الكميات التي ترسل من المعبر غير مقبنة و تقديرية , و كذلك تحدث عن آليات التوزيع و تسليمها للجان الخدمية في المناطق , و بعد مطالبتنا بتحديد كميات المساعدات المستلمة حتى تاريخه , و الكميات الموزعة على المناطق بالتفصيل .
طلب منا امهاله لفترة من الوقت ليعطينا البيانات المؤكدة .
الوصول الى المبتغى : في 9 3 2013 اتجهنا الى ديريك والتقينا مرة اخرى بالمشرفين على مستودع التخزين, طلبوا منا الانتظار حتى المساء , ريثما يقومون بالجرد النهائي, او ممكن نقل البيانات هاتفيا, عدنا ادراجنا ومن هناك اتصلنا هاتفيا بالسيد شوكت بربهاري مسؤول مكتب ادخال المساعدات الانسانية في معبر فش خابور و الذي أفادنا بما يلي : كمية المساعدات الداخلة هي 6080 طنا ستة آلاف و ثمانين طنا حتى تاريخه 9 3 2013 من مختلف المواد , وكذلك 2381 كرتونا من الأدوية و 296 كرتون من حليب الأطفال .
و أكد لنا بأن المساعدات المقدمة هي من : حكومة الاقليم , و الأحزاب الكردستانية , و الأهالي , و منظمات المجتمع المدني …… .
و في نفس اليوم اتصلوا معنا من المستودع الموجود في ديريك باسم السيد حسين رمضان عضو اللجنة الخدمية التابع للهيئة الكردية العليا , و أفادونا بالبيانات التالية :
طحين : الداخل – 2973طن .
خروج – 2294 طن .
الباقي – 679 طن رز : الداخل – 2236 طن .
خروج – 1674 طن .
الباقي – 562 طن
سكر : الداخل – 59 طنا .
خروج – 51 طنا .
الباقي – 8 طن .
مواد غذائية متنوعة مع عفش : دخول : 643 طن .
خروج – 476 طن – باقي – 170 طنا .
بطاطا : دخول 115 طن – خروج 111 طن – الباقي 4 طن .
حليب أطفال : وزع قسم منه مع المواد الغذائية .
و الباقي 500 كرتونة .
الدواء : وزع من قبل منظمة الهلال الأحمر الكردية و منظمة روز .
و بذلك تصبح الكميات المستلمة 6030 طنا .
-و اما المناطق التي تم التوزيع فيها فهي :
1- ديريك : طحين 180 طن – رز 85 طن مع السلات الغذائية 7 آلاف سلة – مواد غذائية 40 طن سلات 0 عفش 14 طن 0 بطاطا 40 طن .
2- كركي لكي : – طحين 185 طن .
– رز 136 طن .
– مواد غذائية 13طن .
– عفش مشكل 90 طن .
– بطاطا 5طن .
3- جل آغا – آليان : – طحين 72 طن .
– رز 161 طن .
4 – تربسبي : – طحين 72 طن .
رز 89 طن .
مواد غذائية 5طن .
5 – قامشلو : – طحين 577 طن .
– رز 467 طن .
– مواد غذائية 40 طن .
– عفش 194طن .
– بطاطا 46 طن .
6 – عامودا : – طحين 290 طن .
– رز 156 طن .
– مواد غذائية 10 طن .
– عفش 15 طن .
6- درباسية : – طحين 279 طن .
– رز 101 طن .
– مواد غذائية 22 طن .
عفش 30 طن .
– بطاطا 15 طن .
7 – سري كانييه : طحين 80 طن .
– رز 40 طن حتى اليوم .
8 – تل تمر + أبو رأسين : طحين : 52 طن .
رز 60 طن .
9- كوباني + عفرين + حلب : – طحين 212 طن .
رز 247 طن .
– مواد غذائية 105 طن .
عفش 31 طن .
10 – حسكة : طحين 270 طن .
– رز 132 طن .
11 – تل كوجر : طحين 20 طن .
ملاحظاتنا
1-المعبر بحاجة الى ترتيبات و تجهيزات ( استراحة , مقاعد , كراسي ) .
2-اقتصار المعبر على عبور ثلاثة مواد رئيسة ( بنزين – مازوت – دخان ) دون غيرها من المواد التي يحتاجها المواطن .
كمثال يدخل من الدخان يوميا ما يقارب
( 15- 20 ألف كرتون دخان ) !!! .
3- نطلب من حكومة الاقليم التدقيق في سجلات التجار الذين يبرمون هذه العقود التجارية , لأن مادتي المازوت و البنزين تباعان للمواطن في محطات الوقود (100 ل0 س مازوت – 110 ل0س بنزين) في ديريك !!
4- يجب تعيين موظف في مدخل المعبر لتسجيل كل سيارة محملة بالمعونة و توقيت خروجها و المادة التي تحملها و كميتها , و عدم السماح لأي منها منفردة بل على شكل قوافل يرافقها واحد أو اثنين من اللجنة الاغاثية ؟؟؟ .
5- لم يتسنى لنا الفرصة في مقابلة أي أحد من اللجنة المالية لنبين كيفية توزيع ريع المعبر .
في النهاية نريد أن نقول ليست الغاية من هذا التقربر الاساءة لأحد بل القاء بعض الضوء– ليس كل الضوء – على ما يجري في المعبر, وكذلك نوجه الشكر و التحية على كل من ساعدنا في اعداد هذا التقرير و هم :
– محمد سعيد مجيد خانو .
– شوكت بربهاري (مسؤول مكتب معبر فش خابور) .
– الشيخ لقمان شيخ نصرالدين .
– الشيخ محمد عارف خزنوي .
– اللجان القائمة على معبر سي مالكا .
– اللجان القائمة على مستودع ديريك .
هيئة الاعلام في مجلس محلية الشهيد نصرالدين برهك (جل آغا – آليان) التابع للمجلس الوطني الكردي