ساءنا كثيراً ما يتعرض لهُ المواطنون الكرد في المناطق الكُردية السورية على أيادي مُسلحي حزب الإتحاد الديمقراطي من تصرفات لا مسؤولة وإعتداءات صريحة، و كذلك ما تتعرض لهُ تلك المناطق التي أصبحت ساحة لهذا الحزب ينفذ فيها أجندات غريبة لا تخدم الكرد مطلقاً، بحيث باتت تلك الأفعال تشكل خطراً على المجتمع الكردي.
صحيح أن ما حدث مؤخراً في قرى عفرين (برج عبدالو و باسوطة ) لم يكن الحادث الأول الخطير لكنه كان الأكثر وضوحاً فيما يسميه البعض (الإقتتال الأخوي) الذي يتغنى آخرون بعدم وجوده في حين أنه يتجسد على أرض الواقع بمثل هذه التصرفات، و إن كان ذلك من طرف واحد.
صحيح أن ما حدث مؤخراً في قرى عفرين (برج عبدالو و باسوطة ) لم يكن الحادث الأول الخطير لكنه كان الأكثر وضوحاً فيما يسميه البعض (الإقتتال الأخوي) الذي يتغنى آخرون بعدم وجوده في حين أنه يتجسد على أرض الواقع بمثل هذه التصرفات، و إن كان ذلك من طرف واحد.
إننا ننتمي إلى رابطة تضم مئات الكتاب و الصحفيين الكُرد، لذلك يفترض أن يكون لها صوتاً واضحاً و عالياً أمام مثل هذا الحدث الجلل الذي فقد فيه الكثير من الأبرياء لحياتهم نتيجةً عدوان قام به مسلحي الـ ب ي د على قُرى كُردية آمنة، صحيح أن الرابطة ليست جهة سياسية لتصدر بيانات إدانة و لكن أن تنأى بنفسها كلياً و تلتزم الصمت المطبق يجعل المرء يتسائل فيما إذا كان هناك خلل في بنيتها يتطلب إزالته.
إننا و بعد مرور كل هذا الوقت على مجزرة (برج عبدالو) و بسبب عدم صدور أي موقف للرابطة التي إلتزمت الصمت المطبق، و لم تحاول حتى جلاء الحقيقة على الأرض، و بسبب مواقف أُخرى تراكمت خلال الفترة الماضية، نُقدم إستقالتنا من رابطة الكُتاب و الصحفيين الكُرد، و هي لم تعد تُمثلنا بعد اليوم مع إحترامنا لكل أعضائها.
إننا و بعد مرور كل هذا الوقت على مجزرة (برج عبدالو) و بسبب عدم صدور أي موقف للرابطة التي إلتزمت الصمت المطبق، و لم تحاول حتى جلاء الحقيقة على الأرض، و بسبب مواقف أُخرى تراكمت خلال الفترة الماضية، نُقدم إستقالتنا من رابطة الكُتاب و الصحفيين الكُرد، و هي لم تعد تُمثلنا بعد اليوم مع إحترامنا لكل أعضائها.
أمين عمر
حسين جلبي
حسين جلبي