لجنة إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكردي تشيد بدور رئيس الاقليم السيد مسعود البارزاني المساند للشعب الكردي في سوريا وتطالب بوقف الحملات الضارة بنضال شعبنا وقضيتنا القومية العادلة

بـــيــــــــــان

مع تفاقم الأوضاع الانسانية في كوردستان سوريا، تزامناً مع توسع دائرة العنف في سوريا عموماً، ومع ازدياد احتياجات مواطنينا الكورد الى المواد الحياتية الأساسية، كان من الطبيعي أن يطالب أبناء شعبنا الكوردي بمدّ يد المعونة والتسهيلات اللازمة من أشقائهم في إقليم كوردستان لاطلاق الحركة التجارية والاغاثية عبر الحدود، ولكن مع الأسف برزت أصوات أرادت الاساءة الى دور السيد مسعود بارزاني ـ رئيس إقليم كوردستان، وقامت باطلاق حملات إعلامية سلبية بقصد تشويه دوره في هذا المجال.
هنا لابد من التأكيد على أن السيد مسعود بارزاني كرئيس لإقليم كردستان، قد لعب ويلعب دوراً ايجابياً ومسانداً للشعب الكردي في سوريا، حيث كان مساهماً في ترتيب البيت الكردي وتوحيد الصف وتأطير الحركة الكردية، لتُتوّج تحت رعايته المباشرة توقيع اتفاقية “هولير” في 11/7/2012 بين المجلسين الكرديين.
وبهذا الخصوص، فإننا نرى لزاماً علينا، في لجنة إقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا، أن نقف حيال هذا الأمر بمسؤولية تامة، ونطالب بوقف هذه الحملات الضارة بنضال شعبنا وقضيتنا القومية العادلة.

هولير في 8/1/2013


لجنة إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…