دلدار بدرخان في بعض الأوقات قد يتخلى المرء عن بعض قيمه ومبادئه في سبيل هدف أرفع وأسمى ، فليس الفطنة في السياسة هو ذاك العاطفي الذي تُحركه عاطفته القومية و تأخذه أحاسيسه الباطنية إلى جُرفٍ هار فتوهن وتُضعف موقفه السياسي ، و ليس ذاك الذي يُبدع في صناعة الشعارات أو يهرول خلف شعارات محمومة و فارغة لا تُغني ولا…
بهزاد دياب منذ نشأة الحزب العمال الكوردستاني التركي وهو يحاول بشتى الوسائل وبشكل ممنهج تدمير المجتمع الكوردي بكل خاصياته الثقافية والاجتماعية عبر اللجوء الى ترسيخ ثقافة الموت بدلا من ترسيخ ثقافة الحياة مرورا بتفكيك روابط العائلة والجيرة عوضا عن الحث على الترابط والالفة ,؟ و تحريض المرأة على الرجل لا دفعها نحو الالتزام بقواعد الاحترام والمحبة المتبادلة ,؟ و حث…
محمد مندلاوي أولاً، يجب على أي مواطن في العراق أن يحكم عقله لا قبله في فهم ما يجري هذه الأيام مِن فوضى عارمة في شوارع وساحات العراق، أي، أن يوزن الأمور بتأني وعقلانية كي لا يقع تحت تأثير الشعارات الشعبوية ومنطق السفهاء..، حتى يدرك بحاسته الفطرية كإنسان متحضر أن الوضع المزري الذي يمر به الكيان العراقي (عادل عبد المهدي) غير…
إبراهيم اليوسف ثمة عبارة، طالما كانت بعض الأمهات الكرديات يرددنها، مفادها: “فلان” مكسور العين” مقابل “فلان” تنكسر عينه، وكانت من بينهن من تضيف عليها عبارة “لن أكسر عين ولدي” أو “أولادي” أو لربما ” أطفالي” والطفلات مشمولات- هنا- بما أرمي إليه، وهو ما كان معياراً لشخصية الشجاع في المجتمع “عينه لا تنكسر”، وفي المقابل لطالما كان يقال عمن يجبن في…
إبراهيم اليوسف ذكرني الفيس، بمقال- سريع- من المقالات التي كنت أكتبها في بدايات الثورة السورية الموؤودة، إذ إن هذا المقال مخصص عن غزو بعض كتائب الحرِّ ل”سري كانيي”، بدعوى: تحريرها، وكان هناك الشباب الكردي المتطوع الذي دافع عنها- وكانوا نواة المقاومة وأعرف بعض رموزهم- فدحروا تلك القوات، واستشهد بعضهم، من بينهم أكثر من صحفي: صديق”عابد خليل” و آخرابن الصديق…
تجمع الملاحظين “من جهة أخرى تخلي الأمريكيين عن حليفهم ليس بالأمر الوحيد الذي سلم أعناق كرد سورية إلى الجزار التركي و زبانيته…”.صرح السيد ترامب أنه استأجرهم، وانهوا ما كُلّفوا به، وتقاضوا هم أجرهم، وكيف لهم أن يطالبوه بأكثر من هذا. فالعقد بينهم كان عقد إجار، وليس ميثاق منظمة مع دولة.سبق أن أشرنا على موقف الإقليم منا، وتفضيله الـ(P.Y.D) علينا، وإن…
عزالدين ملا لم تخرج الأزمة السورية من إطارها العام منذ أكثر من ثماني سنوات، وما زال في ذاك المستنقع المرعب، بل إزداد أكثر تعقيدا، فالدول المتصارعة داخل الحلبة السورية عددهم أكثر مما نتصور، فمن الدول الكبرى أمريكا وروسيا، ومرورا بالدول الاقليمية تركيا وايران ودول الخليج، ناهيك عن الأدوات والأذرع التي تتصارع نيابة عن أسيادها، وما أكثرها، جميعها في صراع مستمر…
جميل ابراهيم منذ فترة ليست بالقصيرة، وعلى مختلف وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، تعالت أصوات، وتتالت كتابات، من عدد من أدعياء الثقافة ومنتحلي صفة السياسي من السوريين العرب، تتناول الشأن الكردي، إن على الصعيد السوري، أو على الصعيد الكردي العام، يتهجم أصحابها فيها على الشعب الكردي وقواه السياسية بعدائية وإساءات لا نظير لها إلا لدى أمثالهم من الشوفينيين الأتراك والعنصريين…
حواس محمود اولا : حمل كرد روج افا احمالا تفوق احمال دول فجاءت النتائج كارثيةثانيا : الوطنية الكردية ضعيفة بسبب غياب الراعي الامين، لهذا على القادة عدم لوم المواطن العادي ان خرج للخارج لأنه لم يثق بهكذا قياداتثالثا : اثبتت الاحداث ان من استلم زمام ادارة الامر الواقع افتقر لاستراتيجية واضحة وخارطة طريق لذلك شتم هذا وذاك ولم يضع باعتباره…
تجمع الملاحظين “من ناحية أخرى فان القيادات الكردية التركية والتي تأخذ من قنديل مقراً لها نقلت نشاطها إلى الداخل السوري و تحديداً في المنطقة الكردية من خلال ما يمكن و صفه بصفقة ثنائية مع النظام في دمشق…”.نسأل نفسنا وكاتبنا أين كنا وقت نقل قيادة قنديل نشاطها إلى مناطقنا؟ لماذا لم نعارض؟ لماذا لم نوقف في وجه الكاك مسعود، عند جعل…