دهام حسن قبل أيام كنت عند الصديق إبراهيم اليوسف، لأعايده بمناسبة الفطر السعيد من ناحية، ولأودّعه لما علمت بأنه يتهيأ للسفر إلى الخليج للتدريس من ناحية أخرى..وإذا نحن بثلاثة شبان بحدود العشرين من أعمارهم جاؤوا للمعايدة.. بادرني أحدهم بظرف قائلا: أستاذ دهام قرأت لك مقالة، فتفاءلت بما سيقول، لكنه أردف قائلا: تتهجم فيها على الكورد.. طبعا نفيت التهمة…
ديـــار ســـليمان أتوجه بهذا التوضيح، إلى القراء الكرام، علني أزيل به بعض اللبس الذي رافق مقالي الوداعي (وداعآ للسلاح)، والذي سيبقى وداعيـآ. فلقـد رد عليه الأستاذ إبراهيم اليوسف بمقالٍ، أحسست من كلماته مدى الألم الذي سببته له ولغيره نتيجة تسـرعي، ورغم ذلك دعاني وهو يكابر جروحه الى الإستمرار في الكتابة. قمت بإستغلال مناسبة العيد، فتقدمت إليه بالتهنئة، مرفقة بالإعتذار…
محمد قاسم الأصل في التعامل–كما يبدو- هو الثقة. هذا ما يجري في الواقع على الأقل. فإننا نرى –مثلا – تعيين شخص ما مراقبا للانتخابات ولكنه يكون المساهم في التزوير لصالح البعض على حساب البعض الآخر. ويعين بعضهم حكما بين فصيلين او دولتين متحاربتين –مثلا-ولكنهم يكونون طرفا غير مباشر –وربما بلغ الأمر بهم ان يكونوا مباشرين أيضا- إما لسوء…
حسين عيسو أحيي الأستاذ محمد سعيد آلوجي لاعترافه بخطئه , فالاعتراف بالخطأ فضيلة , لكن مأخذي على ما جاء في مقالته التي لا أعرف عدد سطورها هو بخصوص الزوبعة التي نسبها إليّ , لذا رأيت أن لابد من الرد : أولا ليعرف من الذي أثار الزوبعة , وثانيا حتى تصفى القلوب. السؤال الأول “وقد أجاب عليه السيد آلوجي” لكن…