روني علي لو ذهبنا إلى حد القناعة؛ بأن الهجمات المتكررة التي تشنها قوات الجيش التركي في العمق الجغرافي لإقليم كردستان، بذريعة ملاحقة عناصر حزب العمال الكردستاني، هي إلى جانب أنها تصدير لأزمات الداخل التركي المختنق، والصراع الدائر بين القوى المتناحرة، إضافة إلى عملية البحث عن دور في التوازنات الإقليمية، تأتي تتويجاً لنوع من التواطؤ الضمني بين النظام التركي وبعض…
نجم الدين والي الأخ زيور العمر، تابعت مقالتك الأخيرة عن المرجعية الكردية والتي للاسف لم تلتزم الحيادية المعهودة منك في تناول وتحليل القضايا الكردية التي تهمنا جميعا وتنال القدر الأكبر من اهتمام الشارع الكردي في سوريا، ولربما فإنك سهوت عن بعض المعلومات التي كنت تحتاجها لتبني رأيا حياديا بالاستناد عليها، واعذرني إن وصفت مقالتك بأنها غير منصفة بحق بعض…
توضيح قررت مجموعة من اعضاء منظمة سويسرا لحزب يكيتي الكردي في سوريا والذين عقدوا اجتماعا موسعا في العاصمة السويسرية (برن ) بتاريخ 01-06-2008 مع بعض المستنكفين عن العمل التنظيمي على اثر خلافات جديدة- قديمة ،تبلورت في منظمة سويسرا، على خلفية تمسك بعض الرفاق من لجنة البلد بزمام الامور ووضع الحزب وأعلامه تحت خدمة مصالحهم الشخصية والاشخاص المقربين منهم، واقصاء كل…
عبدالباقي اليوسف ماجرى يوم 23 من هذا الشهر في البرلمان العراقي, يظهر النوايا الدفينة لبعض الأطراف العراقية داخل العملية السياسية, التي لاتقل حدا عن سياسات النظام البعثي المنهار, وان ممارساتهم سوف لن تكون أقل شأناً عن ممارسات نظام صدام إذا ماتوافرت الظروف والإمكانيات. لقد جاءت محاولتهم هذه من خلال ممارسات غير دستورية ومتناقضة مع أسس العقد الوطني بين المكونات…
زيور العمر إعتقد , في حينه , كل من سمع ببدء الحوار بين الأحزاب الكردية حول تأسيس مرجعية سياسية كردية في سوريا , أن الشعب الكردي مقبل على مرحلة جديدة , تختفي فيها حالة الإنقسام و التشرذم في الصف الكردي , و سيسفر عن تبلور رؤية سياسية كردية موحدة , تتجاوز الإختلافات و القراءات المختلفة في ماهية القضية…
زيور العمر قبل أن أبدأ, أود أن أشكر الأخ نجم الدين والي على رده و ملاحظاته و تحفاظاته على بعض ما ورد في مقالي الأخير «مرجعية سياسية في ظل الأحزاب الكردية» لما اتسم به من حس عال من التهذيب و الأخلاق, الأمر الذي دفعني و شجعني على المزيد من التوضيح و الخوض في هذه القضية الهامة التي أجدها…
صالح عزّاوي sa.azzawiy@googlemail.com كان بودي أن أكون كردياً، وملماً بحال الأحزاب الكردية، لأتمكن من التفصيل في الإجابة على أخي في الدين (العارف بالطريق)، أحمد ريناس، عزّه الله وأكرمه، إن كان في قلبه نيةُ حسنة. ويشهد الله تعالى أنني احترم الأكراد دون تمييز وتفريق، قضيةً وشعباً وأرضاً. واخترت لنفسي مساندة هذه القضية طوعاً، بما فيه قدرتي وطاقتي وظرفي. لستُ كردياً…