نايف مصطفى باشا.. الكردي النبيل ورجل المواقف الصعبة

بهجت حسن أحمد

   ولد نايف في أسرة كردية عريقة من عشيرة ميران التي تعد جزءاً من عشائر الكوجر الكردية العريقة، حيث أشار الباحث الروسي مينورسكي إلى التشابه الكبير في أسلوب حياة الكاشيين الذين أسسوا امبراطورية مترامية الأطراف في ميزبوتاميا بين عامي

1531-1155 ق.م ولاسيما لباسهم وطريقة تقسيمهم للأراضي الزراعية إذ جعلوا من الأحجار الكبيرة الحدود بين الأملاك الزراعية  وأطلقوا عليها اسم كودور، وكذلك يشير اسم “ميران” أي الرجال الأشداء إلى تاريخ كردي عريق مرتبط بالميريان أي الطبقة المحاربة في مملكة ميتاني التي تعتبر من أهم أسلاف الشعب الكردي.

في ظل هذا التاريخ العريق ولد نايف الذي كان والده مصطفى باشا ابن تمر آغا الذي كان متزوجاً من ابنة عمه كوزل، وكان مصطفى وحيداً لوالديه من حيث الأطفال الذكور. بعد وفاة تمر عملت كوزل على تنشئة ابنها مصطفى تنشئة تجعل منه رجلاً بكل معنى الكلمة ولاسيما في الأمور السياسية وكذلك الفروسية، ولكن مصطفى تعرض الى السجن مرتين بعد الشكوى التي أقيمت ضده وضد عشيرة الهسنيان من الولاة العثمانيين، وسجن في الموصل ثم نقل إلى سجن في آمد وذلك بعد نصيحة أهله من آل طاهر آغا ويعقوب آغا. 

بعد إطلاق سراحه ذهب مصطفى لمقابلة السلطان العثماني عبدالحميد الثاني عملاً بنصيحة أقربائه من آل طاهر وبعد مقابلة مصطفى للسلطان العثماني أعجب به كثيراً وسأله عن عدد من رجاله فأخبره مصطفى بأن لديه 1500مقاتل وعند ولده عبدالكريم 1000مقاتل، فأصدر عبدالحميد الثاني فرماناً جعل مصطفى قائم مقام على المنطقة ما بين شنكال إلى الموصل، وعند قيام البلغار بثورة على الحكم العثماني طلب عبد الحميد مساعدة مصطفى ولكنه اعتذر وأرسل عوضاً عنه ابنه عبدالكريم مع ألف مقاتل، واشترط عبدالكريم عدم تدخل الأتراك بشؤون مقاتليه، فكان رجال عبدالكريم في المقدمة وكان لهم دوراً بارزاً في إخماد الثورة.

 بعد النصر مباشرة مر عبدالكريم على خيمة أحد رجاله وجده يبكي وعندما سأله عن سبب بكائه أخبره أن أحد رجالات الأتراك ضربه، فقام عبدالكريم بضرب ذلك القائد حتى أسعف إلى المشفى فسجن عبدالكريم وأطلق سراحه بعد فترة وجيزة. كل هذه الأشياء وغيرها جعلت من مصطفى باشا أحد أهم الرجالات في الدولة العثمانية أيام السلطان عبد الحميد الثاني الذي يعتبر أكثر السلاطين العثمانيين قرباً وحباً للكرد، وقد فتح للكرد أبواب العاصمة الآستانة وأصبح مصطفى باشا وابراهيم باشا مللي أهم رجليين في الدولة في عهده، وقد اعتمد السلطان عبد الحميد عليهما في حماية حدوده الشرقية مع الروس وخاصة بعد الخسارة في الحرب معهم والتي اندلعت بين عامي1877-1878م  ومن ثم الثورة الأرمنية التي اندلعت بتأجيج من الانكليز عام 1894م.

 كل هذه الأسباب جعلت من السلطان عبد الحميد الثاني يضع كل ثقته في الشعب الكردي وكان ظنه في محله فإبراهيم باشا المللي أراد إنقاذه بعدما علم بمؤامرات الاتحاديين ضده وكان يتجهز  للتوجه إلى الآستانة من دمشق وإنقاذ عبدالحميد ولكن كان الوقت فات، واضطر ابراهيم باشا المللي إلى أن يجمع رجاله ويعود إلى الجزيرة بعد تحذير عبدالرحمن الكردي له، أان الاتحاديين عندما علموا بمحاولة ابراهيم باشا في إنقاذ عبد الحميد أرادوا اعتقاله وابراهيم ذهب إلى عاصمته ويران شهر وجمع رجاله وأمواله قاصداً جبل شنكال، ولكن المنية سبقته وتوفي قرب قرية صفية القريبة من الحسكة؛ أما مصطفى باشا كان قد توفي قبل سقوط حكم عبد الحميد.

في تلك الأجواء المشحونة من حكم عبدالحميد الثاني ولد نايف ابن مصطفى باشا وقمري قاسم من فرع ايسكا أحد الفروع الرئيسية للميران  عام 1880م وقد صقلت شخصيته من خلال سياسة والده في تعامله مع العشائر وكذلك تحركات أخويه عبدالكريم وابراهيم، وبعد وفاة اخيه عبد الكريم أصبح نايف هو القائد للميران متابعاً سياسة والده في ترسيخ العلاقات القبلية وما قام به أخويه في تعزيز الوحدة الداخلية للميران. كان على سيرة أجداده محباً لقومه، فقد دعم الزعيم الكردي سمكو شكاكي أثناء الهجوم الذي شنه الجيش الشاهنشاهي الايراني عليه وحوصرت قوات سمكو من الشمال والشرق داخل باشور كردستان حيث يورد

أفرسياب حفيد حسين آغا قائد قوات سمكو أن نايف قدم ثلاثة خيول أصيلة لسمكو بواسطة رسول اسمه حسين ملو الذي فرح بالهدية وبالدعم الذي قدمه نايف له حتى اغتياله على يد المخابرات الإيرانية. كذلك متن نايف علاقاته مع عبدالله صور أحد زعماء شرناخ واستطاع نايف بحكمته إفشال فتيل قتال بين الاخوة بسبب محاولة البعض من حلف شلد انتزاع الزعماء من الميران وقاموا بإغلاق الطريق التاريخي للميران من زوزان إلى غربي كردستان، ولكن عبدالله خان صور سمح لنايف بالمرور عبر ممر جرجروك وهو ممر جبلي ضيق قرب جبل جودي.

اشتراك نايف في ثورة الشيخ سعيد بيران عام 1925م وكان مقرباً من جمعية استقلال كردستان بقيادة العقيد حسين الجبري وحضر نايف الاجتماع الطارئ للثورة الذي عقد بدعوة من علي زيرا ابن الشيخ سعيد وتعهد بتقديم ما يلزم من سلاح ورجال ولكن الثورة أخمدت بوحشية من قبل قوات أتاتورك، وأصبح قادة الثورة والمشاركين في اجتماعاتها مطلوبين للسلطات التركية ومن بينهم نايف الذي صدر حكم غيابي بحقه وحق عشيرته حيث منعوا من الدخول إلى باكور كردستان التي تحتلها تركيا واضطر نايف أن يتنقل بين منطقتي عين ديوار وشنكال وأراد منع تقدم القوات الفرنسية حيث كانت منطقة عين ديوار وديرك غير خاضعتين للحكم الفرنسي بعد؛ وقد أشار الكاتب الفرنسي بيير رندو إلى أن القوات الفرنسية نجحت بفضل الملازم تيريني من السيطرة على مناطق في الجزيرة العليا والتي لم تكتمل إلا في عام 1930بعد أن زجت بكامل عتادها وعتيدها لمواجهة خصمه العنيد نايف باشا، وعلى الرغم من ذلك قام نايف بالتواصل مع الزعماء الكرد مثل جلادت بدرخان عام 1932للعمل على مساعدة المهاجرين الكرد إثر الانتفاضات الكردية ضد الدولة التركية، وقام نايف بالمشاركة في تأسيس الجمعية الخيرية للكرد المشردين وكانت الهيئة التأسيسية مؤلفة من:

1-الأمير جلادت بدرخان

2-نايف باشا

3-حمزة مكسي

4-أبناء جميل باشا ديار بكري

5-حاجو آغا

6-ملا علي من قرية تويس

7-عبدي خلو

8-طاهر محمود

9-نواف حسين

10-رسول آغا

11-عيسى قطنا

12-ملا شيخموس قرقاني

13-ملا شيخموس جكرخوين

14-عبدي مرعي آغا من ديرونا آغي

15-أغوات أزيزان من قرية قرمانية

16- علي عبدي من قرية تل شعير

17-حاجي عبدالكريم من قرية عين ديوار

18-ملا شمعو

وقد فتحت الجمعية فروعاً لها في عامودا وقامشلو  ودرباسية وتل شعير وعين ديوار وأصبح رئيس الجمعية في دمشق الدكتور أحمد نافذ وممثل الجمعية في الحسكة حاجو آغا.

رفض نايف المشاريع الفرنسية الهادفة إلى تقسيم مناطق سيطرته إلى كانتوت طائفية وذلك لأنه يمهد إلى صدام بين المكونات وقد عبر عن موقفه هذا بكل وضوح في اجتماعه مع جلادت بدرخان مع المندوب الفرنسي عام 1932، وقد حرص على المطالبة بحقوق شعبه وخاصة بعد تنصل الحلفاء في اتفاقية لوزان من الحقوق القومية المشروعة للشعب الكردي والتي حرمت الكرد من كل حقوقهم، فأرسل نايف مذكرة إلى عصبة الأمم تؤكد أن الشعب الكردي له حقوق وهو يعيش على أرضه التاريخية ولكن للأسف لم يتم التجاوب من قبل العصبة مع مطالبه.

 نفت فرنسا نايف إلى سري كانيه بعد المقاومة التي أبداها لمشاريعها في المنطقة وكانت سري كانية تعاني من هجمات  قطاع الطرق بقيادة عبدالله الصكر، فكمن لهم نايف وقتل عدداً من رجاله وأصيب عبدالله نفسه ثم تاب على يد نايف وقال له: “كنت أعلم أن هنالك رجل واحد يستطيع الوقوف في وجهي وهو أنت يا باشا”. مع اشتداد الجفاف في منطقة ميران بروج افا/ غربي كردستان ازداد الضغط على نايف من قبل القبائل العربية القادمة من الجنوب والتي كانت تريد منطقة ميران حيث المياه العذبة والمراعي الشاسعة، ولكن قدر الله للشعب الكردي رجلاً نبيلاً وكردياً شهماً،  تصدى لهم في معركة جرت بالقرب من قرية تل جمان بريف ديرك عام 1932م انتصر فيها نايف وحمى منطقة الميران وكل قرى ديرك من أكبر عملية تغيير  ديمغرافي كانت ستحدث فيما لو هزم نايف.

في نفس العام وقع نايف مذكرة إلى حكومة الانتداب الفرنسي مع عدد من وجهاء المنطقة يطالبون فيه بحكم ذاتي في المناطق الكردية، وفي عام 1934 قدم  رئيس المستشارين الفرنسيين لمنطقة الفرات والتقى مع نايف في بلدة عين ديوار من أجل المساعدة في محاربة عمليات السرقة وقطع الطرق لبعض ضعاف النفوس، ولكن الحدث الأبرز كان مع زيارة المندوب السامي الفرنسي دو مارتيل إلى مدينة ديرك عام 1936 حيث التقى مع وجهاء ديرك  وقد حصل نقاش حاد بين نايف و دومارتيل على الحقوق الكردية،  حيث لعب المترجم الذي كان من الداخل السوري دوراً في زيادة حدة النقاش كونه لم يكن يقوم بالترجمة بشكل مثالي فطالب نايف باستبداله.

بعد خروج فرنسا من سوريا عام 1946  باع سيارته الشخصية لدعم فلسطين أثناء حرب عام1948 واهتم بالعلم، فقد بنى مدرسة ابتدائية لأهالي منطقته فكانت أول مدرسة في المنطقة، وكذلك دعم مرشحي الكرد في انتخابات البرلمان السوري مثل عبدالكريم ملا صادق و فتاح ملا صادق ومن ثم ابنه دهام نايف باشا.

ظل نايف  متمسكأ بمبادئه في حماية شعبه وإقامة سلسلة من العلاقات مع جميع مكونات المنطقة حيث كان له علاقات مميزة مع الرئيس السوري شكري القوتلي.

 ساهم نايف باشا بترميم كنيسة مارت شموني للسريان الارثوذكس بمدينة ديرك عبر تبرعه بمبلغ من المال من أجل إكمال عمليات الترميم ولا يزال الشعار الذي

ردده أبناء ديرك من السريان المنحدرين من مدينة آزخ  حاضراً في ذاكرة مدينة ديرك:

“شعب أزخ شعب حي  نحن بظهر نايف الحي”.

كانت علاقة نايف قوية وودية مع مطران الحسكة للسريان الارثوذكس قرياقس وكذلك مع بطريرك السريان الارثوذكس في دمشق وكذلك الأمر مع العشائر العربية، فكان يعتبر صمام الأمن والأمان وركيزة أساسية للسلم الأهلي في المنطقة نظراً لرجاحة عقله وحكمته في التصرف في المواقف الصعبة.

مع انطلاق ثورة الجزائر ضد الاحتلال الفرنسي انطلقت حملة تبرعات في عموم سورية فتبرع نايف عنه وعن كل الكرد لوحده بمبلغ ٦٠ ألف ليرة سورية، وهو مبلغ كبير جداً في حين أن كل منطقة الجزيرة تبرعت بمبلغ ٣٠ ألف، وكان قد جعل قرية حاجي هارون بريف ديرك ثمناً للتبرع،  ولكن هيهات هيهات أن تظهر هذه التضحيات عند الشوفينيين.

قدم نايف التبرعات السخية لثورة ملا مصطفى بارزاني، وجعل بيته مقراً لمداواة الجرحى و دعم الثورة المجيدة في باشور كوردستان، حتى أن الملا مصطفى كان قد أرسل ابنه ادريس مع الملا حمدين إلى الباشا من أجل دعم ومساندة الثورة،

وسار أولاد نايف على نهج والدهم في حب الكردايتي والدفاع عن حقوق الشعب الكردي مما عرضهم للملاحقة والسجن كحال ابنه المرحوم نواف حيث سجن مع أبرز القادة الكرد من الحزب الديمقراطي الكردستاني على يد السلطات السورية

مثل المرحوم الدكتور نورالدين ظاظا، وامعانا في النهج العنصري من قبل السلطات السورية تجاه الكرد فقد قبلت بمقابلة نايف لابنه نواف دون أن يجلب له أي شيء، فقط سمحوا له بجلب بعض الفواكه وأن يتكلم مع ابنه باستخدام اللغة العربية فقط، ورفضوا أن يتكلم الأب مع ابنه بلغته الأم الكردية، وعلى الرغم من حجم التحديات والضغوطات لم يستسلم نايف أمامهم وخاصة تلك الإجراءات العنصرية التي بدأت حكومات دمشق  بمحاولة تطبيقها على حساب الشعب الكردي؛ هذا وإن نجحت تلك الحكومة الشوفينية في تطبيق إجراء الإحصاء الشوفيني بحق الكرد من خلال المرسوم التشريعي رقم (93)في 23 آب من العام 1962م في عهد الرئيس السوري ناظم قدسي ورئيس وزرائه بشير العظمة والمتضمن إجراء الاحصاء الاستثنائي كان الهدف منه حرمان أكبر قدر ممكن من الكرد من حقوقهم فإن نايف كان قد أعد العدة لمواجهة مشروع آخر هو تكملة لهذه المشاريع العنصرية بحق الشعب الكردي ألا وهو الحزام العربي، ولم تتجرأ حكومة دمشق البعثية أن تطبق هذا المشروع إلا بعد رحيل نايف باشا الذي كان أكبر تحدٍ لسياستها العنصرية بحق شعب مظلوم عبر تاريخه وبعد  وفاته وتطبيق حكومة دمشق سياستها الشوفينية قام ابن نايف الأستاذ محمد بتوزيع أراضي الباشا على فلاحيه من أبناء قومه الكورد مما احال دون ان تستولي الحكومة على المزيد من الأراضي الكردية ومن ثم توزيعها على مستوطنين من خارج المنطقة.

رحل نايف باشا عام1966م وكان رحيله خسارة كبيرة لكل روج آفا” غربي كردستان” وخاصة أهل منطقة ديرك، فقد خسروا رجل المواقف الصعبة والرجل القادر على حل أصعب وأعتى المواقف، ودفن على سفح جبل بروج حيث أنه أصبح بعد وفاته مثل أسطورة شجرتي الولد والفتاة التي دفن نايف بالقرب منها نعم أسطورة رجل سبق زمانه بحكمته وشيمه وإخلاصه لشعبه وقد أكمل أبناءه وأحفاده مسيرته العطرة فأصبحوا وروداً وقناديل مضيئة في أرض آبائهم واجدادهم وبين ظهراني شعبهم المحب لهم أبد الدهر.

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…