تصريح صحفي – تيار مستقبل كردستان سوريا
منذ تأسيسه على يد الشهيد مشعل التمو، انطلق تيار مستقبل كردستان سوريا من رؤية وطنية واضحة، مؤداها أن القضية الكردية في سوريا هي قضية وطنية بامتياز، وأن معالجتها العادلة تمثل مفتاح الحل الديمقراطي الشامل الذي تحتاجه البلاد. وقد عبّر التيار عن هذا الموقف في محطات عديدة، منها انسحابه من مؤتمر الإنقاذ 2011 رفضاً لأي مساومة على الحقوق القومية الكردية أو على مبدأ الشراكة الوطنية الحقيقية بين جميع السوريين.
وفي الفترة الأخيرة، تم تداول بعض الادعاءات التي تنسب إلى أفراد أو عائلاتهم صلة بقيادة التيار أو رموزه التاريخية – كما جرى ذكر اسم فاتن رمضان على سبيل المثال.
وإزاء ذلك، يوضح تيار مستقبل كردستان سوريا للرأي العام أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بصلة، فالانتماء للتيار لا يتم عبر الادعاءات أو الاستغلال الشخصي للأسماء، وإنما عبر الالتزام العملي بمبادئه، والمشاركة الفعلية في مؤسساته، والعمل الجاد على تجسيد مشروعه الوطني والديمقراطي.
إن تيار مستقبل كردستان سوريا، وهو يفند هذه الادعاءات وغيرها، يؤكد تمسكه بخطه الوطني المستقل، البعيد عن أية أجندات ضيقة، محلية كانت أم إقليمية، ويجدد التزامه بمشروع وطني سوري جامع، قائم على الحرية والكرامة والعدالة والشراكة المتساوية بين جميع المكونات.
وسيظل التيار وفياً لنهج الشهيد مشعل التمو، مؤمناً بأن الحرية والحقوق المتساوية لجميع السوريين هي السبيل الوحيد لبناء سوريا جديدة، ديمقراطية، حرة، وعادلة، لكل أبنائها دون استثناء.
تيار مستقبل كردستان سوريا
مكتب الإعلام
21 آب 2025