إعلان شروط الترشح لعضوية لجان الانتخابات الفرعية لمجلس الشعب في المرحلة الانتقالية

أصدر الرئيس السوري، أحمد الشرع، المرسوم رقم “143” لعام 2025، الخاص بالمصادقة على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب السوري.
وينص المرسوم على 54 مادة موزعة على عدة فصول، تضم التعريفات، والتعداد والتوزيع، ومهام وأحكام اللجان الخاصة بالانتخابات، والهيئة الناخبة، وآليات وشروط الترشح لانتخابات مجلس الشعب، والدعاية الانتخابية، والأحكام الختامية.
وحدد المرسوم مجموع أعضاء مجلس الشعب بـ210 أعضاء، ينتخب الثلثان من أعضاء مجلس الشعب، وتتوزع مقاعد المحافظة بحسب التَوزع السكاني فيها.
ويحظر المرسوم على المحافظين والوزراء السابقين الترشح للبرلمان، وترشح من حصل على الجنسية السورية بعد الأول من مايو 2011، وترشح داعمي النظام البائد والتنظيمات الإرهابية، وترشح دعاة التقسيم والانفصال والاستقواء بالخارج.

وبحسب المادة (10) من المرسوم، فإن الشروط الأساسية للترشح تتضمن ما يلي:

  • أن يكون المرشح سورياً بالولادة قبل تاريخ 1 أيار 2011، بما يشمل المشمولين بالمرسوم 49 لعام 2011.

  • أن يكون مسجلاً في السجل المدني ضمن دائرته الانتخابية أو مقيماً فيها مدة لا تقل عن خمس سنوات متتالية قبل عام 2011.

  • أن يكون متمتعاً بالأهلية القانونية، وأتمّ الخامسة والعشرين من العمر عند صدور المرسوم.

  • أن يتمتع بحسن السيرة والسلوك، وألا يكون محكوماً بجناية أو جرم مخلّ بالشرف، باستثناء القضايا ذات الطابع السياسي أو الأمني.

  • ألا يكون قد ترشح للانتخابات الرئاسية بعد عام 2011، وألا يكون عضواً أو مرشحاً سابقاً لمجلس الشعب في الفترة نفسها إلا إذا أثبت انشقاقه.

  • أن لا يكون من داعمي النظام السابق أو التنظيمات الإرهابية، أو من دعاة الانفصال والتقسيم أو الاستقواء بالخارج.

  • يشترط ألا يكون منتسباً للقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية، وألا يشغل منصب وزير أو محافظ أو معاونهما.

  • الالتزام بأحكام الإعلان الدستوري، والحصول على شهادة جامعية معتمدة أو ما يعادلها.

  • الإقامة داخل الأراضي السورية عند الإعلان عن تشكيل اللجنة، إضافة إلى المعرفة الواسعة بكفاءات وأعيان الدائرة الانتخابية.

  • أن يكون معروفاً بالحياد والنزاهة، وألا تكون له عداوات مع أيّ من مكونات دائرته.

تأتي هذه الشروط لضمان اختيار شخصيات كفؤة، محايدة، ونزيهة، قادرة على الإشراف على سير العملية الانتخابية بما يرسخ قواعد العدالة والشفافية في المرحلة الانتقالية.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…