يا سادة اللقاءات… مِمَّن تأخذون الآراء.؟

خليل مصطفى
منذ اليومين الماضيين، وأنا أرى (على صفحات الفيسبوك)، صور لشخصيات (وجهاء ومثقفين ونشطاء المجتمع المدني) تتسابق لعقد لقاءات تشاورية، بغية أخذ الآراء (نصائح) لتعزيز الحوار الكوردي ــ الكوردي.؟!
وعليه (أعلاه)، لوجه الله تعالى أقولها لـ (سادة اللقاءات):
أوَّلاً: التقدم مستحيل بدون تغيير…
ثانياً: التغيير يكون بجهود شخصيات عاقلة (أهل النَّصيحة).
ثالثاً: أهل النَّصيحة هُم القلَّة في مجتمعاتكُم.
رابعاً: وهو الأهم… أنَّ الواقع الحالي لمجتمعاتكُم فيه الكثير (جداً) من الشخصيات المُتملِّقة (التافهة والسَّفيهة) التي لا تستطيع تغيير أيَّ شيء، بسبب ضحالة ثقافاتها الإنسانية والوطنية والقومية. للأسف نراها تتسابق لحشر أجسادها في أماكن مُخصصَّة أصلاً لغيرها.
تنويه (هام):
يقول الله تعالى: ( فاسألُوا أهل الذِّكرِ إِنْ كُنتُم لا تَعـلمُون. سورة النحل / آية 43 ). والحكماء  (أهل العلم) قالوا:
1 ــ النصيحة كالدواء، كلما ازدادت مرارتها كانت أفضل.
2 ــ من شاور أهل النصيحة سلم من الفضيحة.
3 ــ إذا شاورتُم العُقلاء (أهل النصيحة) صارت عقولهُم لكُم.
سؤال (هام): هل تعزيز الحوار (الكوردي ــ الكوردي) يكون بالكم أم بالنوع.؟
صباح السبت 21/12/2024

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

منظمة حقوق الإنسان في عفرين أستُقبل وزير الثقافة في الحكومة الإنتقالية السورية محمد ياسين صالح و الوفد المرافق له في مدينة عفرين ، على أنغام الزرنة و الطبل من قبل أبناء المنطقة إلى جانب بعض من المواطنين العرب القاطنين منذ سنوات في المدينة ، وسط غياب أغلب رؤوساء البلديات و أعضاء منظمات و نشطاء المجتمع المدني و الأكاديميين الكُرد ،…

عزالدين ملا شهدت سوريا خلال العقد الماضي تحولات عميقة قلبت معالم المشهد السياسي والاجتماعي فيها رأساً على عقب، وأدت إلى تفكك بنية الدولة وفقدانها السيطرة على أجزاء واسعة من أراضيها. بعد سقوط النظام الذي حكم البلاد لعقود، توقّع الكثيرون بداية عهد جديد يعمه السلام والاستقرار، لكن سوريا دخلت في دوامة أعمق من الصراع، إذ تعقّدت الأزمة بشكل لم يسبق له…

عبدالرحمن كلو لم يكن مؤتمر قامشلو مجرّد لقاء عابر بين طرفين متخاصمين في الساحة الكوردية، بل كان خطوة نوعية تُلامس أفقًا سياسيًا أوسع بكثير من مجرد “اتفاق ثنائي”. فبرعاية أمريكية وفرنسية، وبإشراف مباشر من الرئيس مسعود البارزاني، تمكّن المؤتمر من جمع طيف متنوع من القوى، لا يقتصر على المجلس الوطني الكوردي أو الإدارة الذاتية، بل شمل شخصيات وطنية مستقلة،…

هولير (ولاتي مه) شفيق جانكير: بمناسبة مرور عشرين عاما على انطلاقة موقع “ولاتي مه”، جرى في كافتيريا “أريزونا” بهولير (أربيل) تكريم الباحث والمحلل السياسي الأستاذ عماد باجلان. وجاء هذا التكريم تقديرا لدور باجلان البارز في الساحة الإعلامية والسياسية، وجهوده المتواصلة في الدفاع عن الحقوق والقضايا العادلة للشعب الكردي، ووقوفه في مواجهة الأصوات الشوفينية والعنصرية التي تحاول إنكار حقوق الكورد أو…