تنويه واعتذار

إبراهيم اليوسف

خلال الحوار الذي أجرته الزميلة الإعلامية: يسرى زبير معي عبر قناة Peyv الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكرد في سوريا، ليلة أمس 10-12-24- بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، ورداً مني على سؤال وجهه إلي الفنان التشكيلي خليل عبدالقادر، قلت ما معناه:
كانت اللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين تضم شخصيات وطنية وثقافية من الطيف الوطني السياسي المتعدد، من مستقلين وتاركي أحزاب كردية وشيوعية وسورية ورجال دين، وذكرت أسماء منها:
• الأديب الراحل عبدالمعين الملوحي
• د. قدري جميل
• د. برهان غليون
• د. محمد حبش
• الشيخ الراحل هشام باكير-قضى في حادث سيرعلى طريق دمشق اللاذقية وربما كان مدبراً
• الشاعر الراحل فاضل الحسون
• إبراهيم اليوسف
وربما آخرون لا أتذكرهم
وللحقيقة، فإني كنت أقصد د. الطيب تيزيني الذي كان شريكنا في التأسيس لمشروع مجلة فكرية ثقافية، إلا أن وزارة الإعلام لم توافق آنذاك. أقدم اعتذاري لمتابعي الحلقة والصديق د. غليون الذي ذكرت اسمه سهواً، ولم أنتبه إلا بعد إعادتي للحلقة اليوم.
أعتذر من د. غليون ومن القراء الكرام.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين من المعلوم ان فرض العقوبات او رفعها على وعن دول العالم يبدأ وينتهي بالقرار الأمريكي، لذلك كان لاعلان الرئيس ترامب ومن الرياض رفع العقوبات عن سوريا الجديدة مابعد الاستبداد امنية سورية في منتهى الأهمية تحققت أولا بنجاح السوريين في الصمود وإزالة النظام الفاسد الموغل بالاجرام، والارهاب ، كهدف أساس للثورة السورية، وكذلك بفضل أصدقاء الشعب السوري، ومشهد فيديو…

ماهين شيخاني   عندما سقط النظام العراقي عام 2003، قال الرئيس مسعود بارزاني أمام القيادات السياسية العراقية في أربيل مقولة أصبحت رمزًا لمرحلة جديدة: “الآن، أحسّ بعراقيتي.” لم يكن هذا التصريح مجرد عبارة إنشائية، بل تعبيراً صادقًا عن تحوّل سياسي ودستوري عميق، جعل من الكورد شركاء حقيقيين في عراقٍ جديد، من خلال اعتراف رسمي بفيدرالية إقليم كوردستان، واحترام لهوية…

إبراهيم اليوسف ثمة صفحة أليمة تُطوى بدءاً من الآن في سجل المأساة السورية الطويل، وهي صفحة الحصار الجائر الذي خنق أرواح البسطاء، بينما لم يتضرر منه سوى أولئك الذين طحنتهم رحى الحرب. أما أمراء الحرب، على اختلاف راياتهم الطائفية أو الأيديولوجية، فقد ازدهرت مصالحهم، وتراكمت أرصدتهم، وارتفعت أبراجهم العقارية، حتى صاروا يبيعون الألم السوري في مزادات السياسة الدولية بأثمان بخسة….

عبدالرحمن کورکی (مهابادي)* النظام الديني الحاكم في إيران، منذ أيامه الأولى في السلطة، لم يؤمن يومًا بالسلام، أو الحرية، أو الديمقراطية، أو التعايش السلمي، بل إن هيكله وأسسه قائمان على نزعة الحرب، والقمع الداخلي، وتصدير الإرهاب، والعنف الأيديولوجي. سجل هذا النظام على مدى أربعة عقود حافل بالاغتيالات، والتفجيرات، وإشعال الحروب خارج حدود إيران، وبالأخص ضد القوة الرئيسية للمقاومة الإيرانية،…