بمناسبة مرور عشرين عاما على تأسيس موقع (ولاتي مه)

مع حلول الذكرى العشرين لانطلاقة موقع (ولاتي مه)، كان لا بد من التوقف عند هذه المحطة المهمة للتأمل والاحتفاء بما تحقق خلال عقدين من الزمن. في البداية، كانت الفكرة أن نفتح ملفا خاصا ندعو من خلاله نخبة من كتاب الموقع وقرائه للمشاركة بآرائهم وشهاداتهم حول تجربة (ولاتي مه)، على أن تنشر المواد تباعا في الموقع، ثم توثق لاحقا في كتاب يتولى الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الكورد طباعته.

غير أن الشعور بالمسؤولية تجاه كتاب الموقع، ولا سيما أولئك الذين واصلوا الكتابة معنا منذ البدايات وحتى اليوم، دفعنا للتفكير بخطوة إضافية، ألا وهي تكريم الكتاب تقديرا لعطائهم وإخلاصهم. وقد باشرنا فعلا بتكريم عدد منهم، غير أننا تريثنا في الإعلان عن ذلك في حينه.
وهم كل من السيدات والسادة:
– الكاتب والاعلامي خالد جميل محمد .
– الكاتبة والروائية شيرين خليل خطيب .

– الكاتب والشاعر أحمد عبدالقادر محمود .

– الكاتبة هيفي الملا .

– الكاتب والباحث زكريا الحصري .

لكن اتساع رقعة الانتشار الجغرافي للكتاب وتواجدهم في عشرات البلدان حال دون إمكانية الاستمرار في تكريم الجميع بشكل فردي.

لذلك تقرر تنظيم ثلاثة احتفالات مركزية على النحو التالي:

  • في هولير للكتاب المقيمين في إقليم كوردستان.

  • في قامشلو للكتاب المتواجدين في سوريا.

  • في ألمانيا للكتاب المقيمين هناك وفي الدول الأوروبية المجاورة.

أما الكتاب الذين يتعذر حضورهم، فسيتم إرسال بطاقات شكر وتقدير إليهم عبر البريد الإلكتروني أو أي وسيلة أخرى مناسبة. وسيتم لاحقا الإعلان عن أماكن وتواريخ هذه الاحتفالات.

وبالتوازي مع تكريم كتاب الموقع، ارتأينا أن يشمل التكريم أيضا عددا من المؤسسات الإعلامية والمنظمات الخدمية والشخصيات العامة التي كان لها أثر بارز في خدمة قضايا المجتمع عامة وقضية الشعب الكردي بشكل خاص، سواء في الميادين السياسية أو الإعلامية أو النضالية أو الخدمية أو الفنية أو الرياضية. وقد جرى بالفعل تكريم عدد من هذه الشخصيات والجهات، على أن يستكمل تكريم آخرين في الأيام المقبلة.

إن هذا التكريم معنوي بالدرجة الأولى، ويعبر عن الامتنان والعرفان لكل من قدم جهدا أو خدمة جليلة. أما ما يمنح للمكرمين من دروع أو بطاقات تقدير، فلا يخضع لشكل أو نوع موحد، بل يتم اختياره وفق المتاح وحسب الظروف والإمكانات.

معا نحتفي بمسيرة عشرين عاما، ونواصل الطريق نحو مستقبل أكثر إشراقا.

شفيق جانكير
مدير موقع (ولاتي مه)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…