أكثر الناشطين خطورة على الأُمَّة السُّورية

خليل مصطفى
أمس (السبت 25/1/2025) نشر الأستاذ إبراهيم اليوسف، مقالاً هاماً، عبره سلَّط الأضواء على أكثر الناشطين خطورة ليس على كورد سوريا فحسب، بل على شعوب الأُمَّة السورية.
أقتبس (مع إضافة):
يبدأ (أ. إبراهيم) قوله: يبدو لكُلِّ عاقل بوضوح، أنَّ بعض العُربان (السوريين) الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي، قد اتخذوا (لشخوصهم) دوراً محورياً في بثِّ خبثهم لتأجيج الخلافات بين الكورد والعرب (السوريين)، عبر نهجين رئيسيين:
الأول: انتهاج خطاب معادٍ صريح يرفضُ وجود الكورد بشكل علني ويدعو إلى محوهم.؟!
الثاني: انتهاج خطاب مزدوج، يدَّعُون فيه قبول الكورد كمواطنين، لكنهُم ينكرون عليهم حقوقهم القومية والثقافية.؟! فهؤلاء هُمُ الأكثر خطورة لاعتمادهم المراوغة، فهُم نظرياً يظهرون الود.!؟ وعملياً يروجون لإقصاء الكورد.؟!
ويُنهي (أ. إبراهيم) مقاله، بالرؤية الأجمل لمُستقبل سوريا:
1 ــ بناء سوريا جديدة، يستدعي الوقوف في وجه أصحاب الخطابات التحريضية، الهادفة لتأجيج الخلافات بين كورد وعرب سوريا، ثم العمل على ترسيخ أسس العدالة والمساواة.
2 ــ إن مستقبل سوريا الجميل المشرق، لا بد أن يكون قائماً على أسس التعددية والاعتراف بجميع السُّوريين على اختلاف مللهم ونحلهم (من دون استثناء).
جميل بالسُّوريين  الأخذ بقول الحُكماء:
خسارة المال خسارة طفيفة، خسارة الشَّرف خسارة عظيمة، أما خسارة الجرأة فلا تعوض.
تحية للأستاذ إبراهيم اليوسف.
صباح الأحد 26/1/2025

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

منظمة حقوق الإنسان في عفرين أستُقبل وزير الثقافة في الحكومة الإنتقالية السورية محمد ياسين صالح و الوفد المرافق له في مدينة عفرين ، على أنغام الزرنة و الطبل من قبل أبناء المنطقة إلى جانب بعض من المواطنين العرب القاطنين منذ سنوات في المدينة ، وسط غياب أغلب رؤوساء البلديات و أعضاء منظمات و نشطاء المجتمع المدني و الأكاديميين الكُرد ،…

عزالدين ملا شهدت سوريا خلال العقد الماضي تحولات عميقة قلبت معالم المشهد السياسي والاجتماعي فيها رأساً على عقب، وأدت إلى تفكك بنية الدولة وفقدانها السيطرة على أجزاء واسعة من أراضيها. بعد سقوط النظام الذي حكم البلاد لعقود، توقّع الكثيرون بداية عهد جديد يعمه السلام والاستقرار، لكن سوريا دخلت في دوامة أعمق من الصراع، إذ تعقّدت الأزمة بشكل لم يسبق له…

عبدالرحمن كلو لم يكن مؤتمر قامشلو مجرّد لقاء عابر بين طرفين متخاصمين في الساحة الكوردية، بل كان خطوة نوعية تُلامس أفقًا سياسيًا أوسع بكثير من مجرد “اتفاق ثنائي”. فبرعاية أمريكية وفرنسية، وبإشراف مباشر من الرئيس مسعود البارزاني، تمكّن المؤتمر من جمع طيف متنوع من القوى، لا يقتصر على المجلس الوطني الكوردي أو الإدارة الذاتية، بل شمل شخصيات وطنية مستقلة،…

هولير (ولاتي مه) شفيق جانكير: بمناسبة مرور عشرين عاما على انطلاقة موقع “ولاتي مه”، جرى في كافتيريا “أريزونا” بهولير (أربيل) تكريم الباحث والمحلل السياسي الأستاذ عماد باجلان. وجاء هذا التكريم تقديرا لدور باجلان البارز في الساحة الإعلامية والسياسية، وجهوده المتواصلة في الدفاع عن الحقوق والقضايا العادلة للشعب الكردي، ووقوفه في مواجهة الأصوات الشوفينية والعنصرية التي تحاول إنكار حقوق الكورد أو…