خوشناف سليمان منذ اندلاع النزاع المسلح في سوريا عام 2011، لم تعد خريطة النفوذ والسيادة في سوريا نتاج الديناميات الداخلية وحدها، بل أصبحت خاضعة مباشرة لتأثيرات إقليمية ودولية أعادت تشكيل الجغرافيا السياسية للبلاد. وفي هذا السياق برزت أنماط متباينة من الحكم المحلي شكّلت مساراً تدريجياً لتفكك الدولة المركزية، ونتيجة طبيعية لتآكل سلطتها والتحولات الميدانية والأمنية التي فرضت وقائع يصعب تجاوزها…