أحمد مرعان كيف سأبكيك يا وطني، وأحلامنا موؤدة بالأرحام على أيديكم أيها الطغاة ..نفترش أمنياتنا حينما يستظلنا المساء، ونحتار بالانتقاء، ونغفو على أحلام تجمعنا بالغربة بعد الهجران في مخيمات اللجوء، بعد عناء تجاوزات الحدود بالخفاء، والخوف على المفارق من كمائن الخفراء وعصابات” التشليح”، عما تبقى من زاد أو مال أو كبرياء ..لا بارك الله بكم أيها الطغاة، فأصبح الرحيل…