د. محمود عباس مرت على الساحة الثقافية الكوردية مجموعة من المنظمات بسمات متنوعة، وبفروع وأطوار مختلفة، رافقتها حركات اجتماعية، ومنظمات حزبية-سياسية، كثيرا ما كانت الحواجز بينهم من حيث الأهداف والمفاهيم متداخلة بعيدة عن التخصص، وجلها، منفصلة أو مشتركة، لم ترقى إلى مستوى القضية الكوردية، لا بنشاطاتها اليومية ولا بإيصال صوت الأمة إلى العالم الخارجي، ولا بعمق تشذيب الثقافة التي لوثتها…