نزار بعريني في ساحات إقليمية حبلى بالتناقضات، تضجّ بصراعات السيطرة والنهب لمافيات شذّاذ الآفاق المحليين والإقليميين والدوليين،من شتّى الصنوف والألوان، الساعين للتحكّم بأكثر الوسائل تدميرا، وباستغلال دماء الشعوب ومصالحها،لم يَعُد الأهم في جريمة “تفجير ” شارع الإستقلال”يرتبط بهوية الفاعل، بل يصبح التساؤل الاكثر موضوعية :مَنْ مِن قوى الصراع الإقليمية وأذرعهم المحليّة لاتقف بشكل مباشر أو غير مباشر خلف الجريمة…