د. محمود عباس بالإمكان قولها وباختصار، مواقف مخزية، ليس فقط أمام الشعوب، بل مقارنة بأيدولوجيتها، ومبتذلة على منطق نظريتها الأممية سابقاً، وحقوق الشعوب حالياً. ففيما لو كانت قيادتها تحمل فتات من ثقافة النظرية التي تبنتها قرابة سبعين سنة، لوفقوا قليلا بين أيديولوجيتها واستراتيجيتها أو سياستها، على الأقل تجاه القضية الكوردية؛ ولما بلغ بأعلى دبلوماسييها سوية الابتذال في المواقف، مضحيا دون…