الاخ العزيز شفيق جانكير مدير موقع «ولاتي مه» ..تحية طيبة وبعد..في الحقيقة لست ادري، كيف اتقدم اليكم بالتحية وانتم من تستحقون بما هو اكثر من الاستحقاق والعرفان .. جهودكم في استمرارية هذا الموقع – ولاتي مه – منذ سنوات وبذل الجهد بما هو فوق الطاقة ( وبحسب علمي فانكم لا تتقاضون على ذلك اجرا او ربحا ..)، لهو خدمة لأبناء…
دلـدار بـدرخان لقد تناولتُ في مقال سابق الموضوع الآتي “مالذي يريده إقليم كوردستان من كورد سوريا” ودارت الأفكار حول ماهية العلاقة التي تربط الكورد السوريين مع أشقائهم ، وكيف تحول البعض إلى متسولين يتسكعون على أبواب إقليم كوردستان، و أصبح البعض الآخر مجرد أداة يستعمله حزب العمال الكردستاني ضد تركيا، بحيث أصبحت العلاقة الناظمة بيننا و بين الأطراف الأخرى أشبه…
عزالدين ملا دخلت الأزمة السورية عامها العاشر، ومازالت المقايضات والمراهنات والصراعات مستمرّة، ولم يبق بشرٌ أو حجر إلا وذرف الألم والدم. السوريون هم من دفعوا ضريبة تلك المؤامرات، قُتِلوا بمئات الآلاف وشُرِدوا بالملايين، دُمرِت مدن بأكملها، انهارت البنية التحتية والتي تحتاج إلى عشرات السنين لاستعادة عافيتها. ما زال الجدال مُستمرَّا في أروقة المقايضات الدولية، الجميع ضَرَبوا العهود والمواثيق الدولية…
دلـدار بـدرخـان لعل كلمة صدقٍ و حق إذا ما خرجت من فم حصيف و حريص ، ووصلت إلى آذان البُلَهاء من عامةً الشعب سيكون لها أصداءً صاخبة لترتد من أفواههم و تتناهى إلى مسامع قائلها فتدميه وتزيد من جرحه عمقاً و ألماً من نشاذ الأصوات التي ستطعن وتقرع وتشتم قائلها بدون وعي ، وعندها لن تشفع له سنين نضاله…
عماد شيخ حسن أطلق العنان لقناعاتك و آراءك و قل قدر ما تشاء و أفصح ، فوالله ما من شيءٍ و إعتبار يستحق أن تقف عنده ، و لكم في شفان برور عظةٌ و عبرة .سأجزم جدلاً أو حقيقةً بأنه أخطأ في حق إخوتنا الإيزيديين بل و أجرم .أفلا يشفع كل تاريخه له قدر و مقدار ذرة ؟!!!!فإن كان كذلك……
د. محمد رشيد وزع الابوجية مساعدات على الاحياء ، وفي الشارع وكالعادة تتفرج النسوة والاطفال كل امام باب منزله ،الى ان تصل السيارة المحملة (كرتونات محتوية لمايقدر ببن (١٠ -١٥ الف ل.س ) ، تجاوزت السيارة احد الدور ،،،وهنا نادت صاحبة المنزل ؛ لمادا لاتعطونا حصتنا كالآخرين !اجابتها سعادة مسؤولة الكيمون المرافقة للسيارة ، لستي مننا ، لم نراكي يوما…
شادي حاجي السياسة لاتعرف العاطفة ولا التمنيات لابقواعدها ولابقوانينها .. فالسياسة تعتمد منطق المصالح والامكانيات لذلك فإن مواقف الساسة الذين يجيدون العمل السياسي كثيراً ما تتعارض مواقفهم السياسية مع منطق الشعوب التي تعتمد العاطفة والتمنيات والرغبات وهذا يجعل أن يكون هناك تباين واختلاف في بعض مواقف الساسة الذين يدرسون الأمور جيداً ويقرورنها وفقاً لقواعد السياسة وقوانينها مع منطق الشعوب…