لم أكتب هذا الكتاب لأنال به درجة أكاديمية أو لأحظى برضى جهة ما، وإنما لأحظى على رضى ذاتي، ولتزيدني الحياة قسطا من القيمة الوجودية، هذا ما أعتقدته، ولكن السبب الحقيقي ربما قد يكون شيئا أخرا مختلف تماما، فالإنسان تحكمه حتميات لا فكاك له منها، إننا لا نختار الأشياء التي نقوم بإنجازها بإرادتنا المحضة كما نعتقد، وإنما بدوافع وأحاسيس شديدة القوة…