المشهد السياسي القائم يثير الانتباه أو الترقب لعدد من القضايا في الوضع السوري، وفي المقدمة منها المنطقة الآمنة التي تتداولها الأوساط السياسية والإعلامية، وتسعى من أجلها الدبلوماسية الدولية والإقليمية على حد سواء، ومنها تركيا بشكل خاص، بالرغم من أن الدور الأساسي للتحالف الدولي وخصوصا أمريكا، بحكم أن منطقة نفوذها (شرق نهر الفرات) هي المعنية بإقامة هذه المنطقة، وعليه تبقى أمريكا…