إبراهيم اليوسف لم تقدم تركيا على العملية التي سمتها ب”غصن الزيتون” إلا بعد أن استكملت ما يلزمها من موافقات الجهات الدولية، لاسيما: أمريكا وروسيا وإيران بالإضافة إلى النظام السوري، وكان انتظار هذه الموافقات سبباً في انتظارها مدة طويلة بعد تأسيس كانتون عفرين، كأحد الكانتونات الثلاثة في المناطق الكردية في سوريا، ناهيك عن أنها وفقت إلى حد بعيد في اختيار التوقيت…