د. محمود عباس للمصداقية، أوجهها ومقوماتها، فمهما كان التلاعب، لا بد وأنها ستظهر للباحث الحصيف والمتابع لفعاليات المركز. يلاحظ، في السنتين الأخيرتين، تحويرا ما في منهجية، وطريقة عرض مواد مؤتمراته، ويلون في نوعية الشخصيات الذين يتم دعوتهم، فيما إذا لم يكن هذا التغيير تغطية على صدقيته، وأهدافه الأساسية، وتلاعباً، لإخراج المفهوم العروبي التكفيري بلباس حضاري ديمقراطي. ولا يستبعد أن تكون…