أبريل 20, 2016

د. محمود عباس نواصل الفكرة، ونتمم الوارد في الجزء السابق، بإن تلك السلطات، وعلى مدى العقود الماضية، لم تقدم أية خدمة إنسانية أو سياسية أو اقتصادية أو اجتماعية لنقل المفهوم الوطني إلى الواقع العملي، وبالعكس، حاولت القضاء على لغات الشعوب الأخرى، بالحظر المطلق عليهم، كاللغة الكردية والأمازيغية والقبطية والشعوب السورية الأصلية وغيرهم، وعتمت أو شوهت تاريخهم، ونهبت خيراتهم، ولم تكتفي…

المحامي مصطفى أوسو عندما ثار الشعب السوري على نظام الأسد وزمرته الحاكمة، قبل خمس سنوات من الآن، كان هدفه الأساسي القضاء على الاستبداد وركائزه وبناه ( التنظيمية، السياسية، الفكرية، الأمنية والعسكرية )، والتأسيس لدولة ديمقراطية تعددية، تحقق المساواة بين مواطنيها على اختلاف انتماءاتهم القومية والدينية والطائفية، وتحترم خصوصياتهم وتضمن حقوقهم وحرياتهم. وإذا استثنينا فترة المظاهرات السلمية، التي الشباب الثوري…