م. رشيد تحت عنوان الربيع العربيِّ وشعاراته، الدفاع عن الحرية والكرامة، والقضاء على الفساد والاستبداد، بدأت الاعتصامات الجماهيريّة، ثم تصاعدت الأحداث وتفاقمت الأوضاع وتعقدت الأزمة، فأصبحت تنتج القتل والدّمار والنزوح في أبشع صورها، وتخلّف المعاناة والمأساة في أفظع أشكالها.أجل! وبكلِّ حرقة ومرارة مازالت سوريا تدفع الثمن باهظاً كوطن ومواطن بمختلف مكوناتها، والكرد الجزء الأصيل منها، فاتورتهم كبيرة وأبرز عناوينها…