صلاح بدرالدين كما توقعنا فان اجتماع القاهرة بين ( جمع معارض ) عمل على تكريس عناصر أقرب الى الموالاة والتأسيس لمعارضة ( عقلانية ) بحسب قول نجم الاجتماع والابن المدلل للنظام – جهاد المقدسي – وقد كانت النقاط العشر الواردة في بيانه الختامي مطابقة تماما لخطاب النظام يمكن سماعها يوميا من منابره الإعلامية حول مسؤولية الثورة وليس النظام…
بيار روباري لم أتوقع أي خير من مؤتمر القاهرة، كي أتوقع خيرآ من مؤتمر موسكو، كون البلدان اللذان يحتضنان تلك الإجتماعات، من داعمي النظام السوري المجرم من أول الأحداث وإلى الأن. وكلا النظامين المصري والروسي، لا يختلفان بشيئ في نظري عن النظام السوري القاتل. ومن ثم يكفي للمرء معرفة أسماء الحاضرين في مؤتمر القاهرة، حتى يعرف نتائجه مسبقآ….
خليل مصطفى الذين شكَّلوا المجلس الوطني الكوردي السوري، وكيف طبَّقوا أساليب النظام السوري.!؟ ثُم أيضاً: هل يتذكرون (..!؟..) الذين صنعوا اتحاد الكتاب ــ كورد سوريا (الحالي)، وكيف استجلبوا إبداعات البعثيين.!؟ والمُهم هل (أكراد سوريا) تساءلوا: مَنْ كلف الطرفين (فوَّضَهم) لبناء تلك المؤسستين العظيمتين، والتي مِنْ مهامهما الأساسية، تأمين كُل احتياجاتهم المادية والمعنوية.!؟ وأزفُّ لهم (أكراد سوريا) آخر النَّغمات…