يوليو 13, 2012

بينما يتحضر العالم ومجلس الأمن للوقوف على جرائم النظام الأسدي وفرق الموت التي يقودها، هاهو اليوم يضيف إلى حملته الممنهجة في إبادة الشعب السوري جريمة مروعة أخرى، في قرية وادعة على ضفاف العاصي، سكانها من القرويين البسطاء، ليعاقبوا على فطرتهم التي رفضت الظلم وتضامنهم مع أهلهم النازحين من القرى المجاورة، عبر مجزرة طالت أطفالهم ونساءهم ومسنّيهم، وقصف عشوائي للمنازل…