توقف في صباح هذا اليوم الجمعة26-11-2010، في دمشق، قلب الكاتب الكبير صلاح برواري عن النبض، بعد صراع استغرق أشهر عدة مع مرض السرطان، تم استئصال معدته على إثره وصلاح برواري الذي ذاق الغربة بعيداً عن أهله في كردستان، وأقام في دمشق من سنوات طويلة، قدم للمكتبتين الكردية والعربية الكثير من الكتب الأدبية والفكرية ترجمة وتأليفاً رابطة الكتاب والصحفيين الكرد…
عمر كوجري هكذا يقرر صديقنا وحبيبنا صلاح برواري الرحيل إلى الضفة الأخرى من نهر الحياة .. حيث لا تفكر.. ولا تململ.. ولا جحود أصدقاء.. ولا تعب ولا أرق. ولا ذلك المرض اللعين. هكذا يطوي صلاح أوراقه على عجلة من أمره، ودون أن يلوّحَ لنا بيديه المرتعشتين جراء السرطان.. دون أن يشبع عينيه من بحر الجمال الذي كان سابحاً فيه…