مايو 4, 2010

عمر كوجري تكثر في هذه الآونة مقالات كتابنا عن الأحزاب الكردية في سورية وجدواها، وثمة اجتهادات كثيرة في هذا السياق، ويفترض من جميع المساهمين في هذا الموضوع الحيوي أن تكون نواياهم طيبة، باتجاه البحث عن بوصلة الأمان لواقع هذه الحركة التي ينوف تواجدها على ساحة كرد سورية أكثر من نصف قرن. بيد أن هذه الاجتهادات تأخذ أحياناً طابعاً عنيفاً…

محمد قاسم (ابن الجزيرة) m.qibnjezire@hotmail.com يبدو هذا العنوان مألوفا في ذاكرتي، لأنها انشغلت به كثيرا. دلالة هذا العنوان مهمة –كما أرى وافهم- فمعظم المشكلات الذهنية تأتي كنتيجة لاختلاط المعاني.. وتداخل المدلولات..! ولعل هذا هو الدافع للفلاسفة منذ القديم ليبحثوا عن مخرج يعين على القدرة على فرز الحقائق عن غيرها…فكانت الخطوة الموفقة –وإن كان البعض لا يزال يعترض عليها…