هوشنك أوسي الأمور ببواطنها. والقضايا والمشاكل والأزمات بمحاورها، والحلول بمفاعيلها ومصاديقها. وإذا كانت رؤية وطروحات أوجالان لحلّ القضيّة الكرديّة، تُشكّل عُسر فهم، أو عُسر هضم، أو عدم استساغة، بفعلِ منشأ أيديولوجي أو قومي أو سياسي…، فأقلّ ما تستوجبه الحياديّة لدى المتابع والمراقب للمشهد الكردي في تركيا، ألاّ ينظر إلى أوجالان بعينيّ أردوغان، أو بعيني الدولة التركيّة. بالأصالة عن نفسه،…