نوفمبر 9, 2006

هيثم حسين إلى شهداء سينما عامودا، وإلى مَن لا تزال النار مستعرة في قلوبهم، وإلى كلّ مَن يعاني احتراقاً بطريقة ما، أتقدّم على استحياء لأضمّد جروح حروقهم بالكلمات، ومواساتي لهم أنّهم تحدّوا النيران الكافرة.. وأثبتوا لها أنّهم يبقون أقوى منها، وسيُبقونها مستعرة لئلاّ ينطفئ حقدهم بانطفائها. أقول بأنّني مندوب حرقٍ لا يساوم.. لم.. ولن يساوم.. مقتبساً من محمود درويش قوله:…