مايو 12, 2006

بقلم: منذر

يقول جان جاك روسو:
اعطوني عشرة أطفال فأعطيكم الطبيب و المهندس و المعلم و الراعي و الحرفي …. الخ
و الإشارة التي يود روسو التنويه إليها هي أن الطفل يولد صفحة بيضاء نظيفة من كل شيىء و تلعب عوامل كثيرة في إملاء هذه الصفحة بالأحاسيس و المشاعر و الأحلام و الأمنيات و العامل الأكثر أهمية من…

دلئيش

في سلسلة الندوات التي يقيمها منتدى الشهيد محمد معشوق الخزنوي للثقافة الكردية, بمناسبة مرور عام على اختطاف الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي واستشهاده, أقيمت مساء اليوم الجمعة المصادف في 12/5/2006 الندوة الثانية بهذه المناسبة بعنوان: من ظلم الكرد.

بداية وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء كردستان وروح الشهيد محمد معشوق الخزنوي, استمع الجميع الى…

أجرت اللقاء: جيهان عبدالله / كروب ديرك للثقافة الكردية

نارين عمركتلة من الأدب, قلمها يبوحُ بأسرار الحياة, وكلماتها تنطقُ عن أحاسيسها المفعمة بروح الوفاء.
نارين عمر شاعرة ومربية وأمّ عظيمة تبدعُ في كلّ مجالٍ تبحثُ فيه تكتبُ الشّعر والقصّة والقصّة القصيرة جدّاًو باللغتين الكردية والعربية. تترك بصمةً واضحة على كلّ عمل تقوم به تهتمّ بشؤون المرأة…

سردار بدرخان*

مؤخراً، قرأت مقالة باللغة العربية للأخ الأستاذ برزو محمود بعنوان (ملاحظات أولية حول السياسي والمثقف)، منشوراً في عدد من المواقع الإلكترونية، تحمل في طياتها بعض النقاط التي تحتاج إلى مزيد من التوضيح، من خلال مناقشتها بهدوء وأعصاب باردة، بعيداً عن الانفعالية والارتجالية والقدح والتجريح.

أولاً:
ورد في بداية المقالة:
(في الحقيقة أن تناول موضوع العلاقة بين…

Fehaad Muhammed

المعارضات في الخارج ، على ضعفها وقلتها ، لم تتعد مرحلة التنظير ، وهي في سبيل هذا التنظير تغتال بعضها بعضا بينما لاتمتلك أي رصيد داخلي ، لأن صوتها لا يهم الشارع المذل والمهان والفقير ، الشارع بحاجة إلى تغيير لا إلى نظريات .
وإذا كانت هذه المعارضات تعمل من خلال مكاتب تتراشق بالبيانات بمعزل…

سيامند إبراهيم*

كان الأستاذ أوصمان صبري شديد الإعجاب بشخصية العلامة جلادت بدرخان بشتى مناحيها, وكان يقول إنه يعد بحق نابغة الثقافة واللغة الكردية, فهو يتسم بذكاء حاد, وفطنة لافتة وهبها الله له, وكان يروي لنا بأنه لولا جلادت بدرخان ووضعه الألف باء الكردية ولولا إصدراه مجلة (هوار) لما ظهر الكثيرين من الأقلام الكردية الرائعة مثل (نور…

بقلم: فريد سعدون

هل يمهد أحمدي نجاد لظهور المهدي المنتظر؟
تقوم الفرضية على ثنائية الظلم/العدل، الحلم البشري في تجاوز عقبة الفناء، إرجاء المتعة المنشودة، والانتقال إلى حيز الخلود في الفردوس الإلهي، وسيطول الانتظار ولكنه انتظار يستلذ المصائب الدنيوية ويجملها بالعاقبة المؤجلة، هكذا ستكون الشرور
والكوارث وسفك الدماء وقتل الأنفس تمهيدا لتخطي عتبة الماضي المكلل بالدماء إلى فضاء المستقبل…