يوماً بعد يوم يوغل النظام في قتل المدنيين والمتظاهرين في جميع أرجاء الوطن السوري لا سيما ما ارتكبه من فظائع يندى لها الجبين في حماة و دير الزور عشية شهر رمضان و أولى أيام الشهر الفضيل بدلاً من أن يكون هذا الشهر شهراً للأمان والسلام لجأ النظام عبر آلته القمعية إلى سفك دماء الأطفال والشباب الذين هم أمل الوطن وذخرها.
وأمام هذا المشهد اللا إنساني نتعجب لصمت ضمير الشعوب والدول العربية والإسلامية في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب السوري إلى كل الدعم والمساندة و ممارسة الضغط على النظام من أجل وقف شلالات الدماء الجارية في شوارع و أزقة المدن السورية الجريحة،