يَا أَفْرَاحَ مَمْلَكَتِيْ!
التاريخ: الأحد 28 كانون الثاني 2024
الموضوع: القسم الثقافي



ميادة مهنا سليمان/ سورية 

بلَى إنِّي بِفَيضِ الشَّوقِ مَسكونُ
بِسِحْرِ اللَحظِ والأهدابِ مَجنونُ
وبالصَّوتِ المُذوِّبِ في حلاوتِهِ
وبالثَّغرِ ال يُحاكِي الوردَ مفتونُ
وبالبسَماتِ إنْ بزَغَتْ تُنوِّرُني
كذَا نَيسانُ بالإشراقِ مَقرونُ
أنا ثمِلٌ أعتِّقُ خمرَ قُبلَتِهِ
وبعضُ السُّكْرِ للمُشتَاقِ أفيونُ
لهُ.. في الحُبِّ كِلْماتٌ أوَشوِشُها


وهمسُ الرُّوحِ لِلعُشَّاقِ عُربونُ
أنا كلِفٌ أُدندِنُ لحنَ ضِحكتِهِ
وَسِرُّ هوايَ في الأضلاعِ مدفونُ
أيا فِردَوسَ شِعرٍ في مُخيلتي 
-فذاكِرَتي بِها موزٌ وَليمونُ-:
بَكى قَلبي وِصالًا باتَ كالذِّكرى
فقُلتُ: الدِّفءُ -مُذْ فارقْتَ- كانونُ
يَفيضُ الوَجْدُ دمْعاتٍ يُكفكِفُها
فبهجتُهُ بلَثمِ النَّحرِ مَرهونُ
تعالَ إليَّ يا أفرَاحَ مَملَكَتِي
فكَمْ يشتاقُ لِلأفراحِ محزونُ!







أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=9955