ميّا
التاريخ: الأحد 26 اب 2018
الموضوع: القسم الثقافي



كيفهات أسعد 

هل من حصان جامح،
أو براق يحملك لي الآن،
كي ألقي عليك النظرة الأخيرة،
قبل أن أموت؟
هل من مجرم يأتيني بسيفه، 
يقطعني... 


يقسم أشلائي كما التورتة،
ويوزعني على بلاد وحارات،
إلى جزر و قارات.
هنا قهقهاتي،
حزني، وحدتي، وعصبيتي، 
هنا أظافري وأصابعي،
هناك نبرة صوتي،
قلمي، لون عيوني، وظلي، 
نفسي، رائحة عطري 
وعَرَقي،
كي أشتاق إلى نفسي،
كي أشتاق إلى كليّ، 
وأنساكِ، إن ابتعدتُ.







أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=6500