روياري تربسبيي
فعلى ضفتيتكِ , تاه الحلم وطناً ..
وأغرقت قصيدة العشق ,
بدوامات الغدر قدراً ...
فها هو الليل مازال يهجو ,
بتراتيله جرحاً...
ويدندن ببائرات ( بكو )
أنشودة الآهات والمحن ...
عذرا يا دجلة ....؟
ف ( ممو ) الأن يائساً معتقلاً...
في سراديب (قيد الغبن ) زجرا ...
و ( زين ) باتت لاجئة , على تخوم القافية ...
تنوح الغيث بائسة , تلتحف السدر ...
عذراً يا دجلة ...
فما هكذا أنهلنا العشق من مناهلك املاً...
ولا أرتوينا باللاءات ( شهد) كاس الوطن ...!!
دهوك
26 - 3 - 2016