تَجاعيدُ الحَنين
التاريخ: السبت 15 شباط 2014
الموضوع: القسم الثقافي



   جلنك الأوسي

بَدَأَتْ بالظُهورِ
عَلى أوراقي الغَرَّاء
تَجاعيدٌ مِنْ الحَنين
غائِبَةٌ هي كَطُفولَتي
هي الفُصولُ
تتلاعبُ بنا
تِلكَ التي اجتمَعَتْ
أوجهُها الأربعة


في مَلامِحِ أيَّارَ يومَاً
كانَتْ وَرَقَةً
مِنْ آخرِ الأوراقِ
المُتساقِطة
في خَريفِ أيَّارَ الإستِثنائي
و لِسوءِ حَظّي أنَّ الريحَ
لَمْ ترمِ بي فوراً في الهَاوية
بلْ مَرَّت بي بينَ عَينَيها
و مِنْ فوقِ نَمَشِها
مِنْ فوقِ مُثَلَّثِ
الحُبّ الأخير
جرَّدَني مُثلَّثُ حُبّها
مِنْ روحي
و تركَ عَلى عِظامِ ذَاكِرتي
تجاعيدَ حنينٍ
لا يدَثّرُها الزَمَنُ
ها أنا ذا في الفصلِ
السابعِ بعدَ الألفِ
مِن رِوايةِ المَوت الكَاذِب
أعيشُ كُلَّ احتِضاراتِهِ
و ألهَثُ لأقولَ أُحبُّها
هو الجُنونُ مَوتاً
سمّوهُ ما شِئتُمْ رُبَّما
كانَتْ قبراً و أنا مَيّتٌ بها حَقَّاً
و رُبَّما تَكونُ مَنْ يُخرجُني
مِنْ قبرِ انتِظاري .
قامشلو 14-2-2014







أتى هذا المقال من Welatê me
http://www.welateme.net/cand

عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.welateme.net/cand/modules.php?name=News&file=article&sid=4793